ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام Empty
مُساهمةموضوع: للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام   للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام Emptyالخميس نوفمبر 05, 2009 9:07 pm

للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام
للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام 1247348871

تريد أن تتعرف إلى نفسك بشكل أفضل؟ دوّن أحلامك بأدقّ تفاصيلها وبادر إلى تفسيرها. الحلم وظيفة فيزيولوجية لا غنى عنها للتمتّع بتوازن عقلي. من لا يحلم يصبح مجنوناً في نهاية المطاف!


بالتالي، كلّ شخص يحلم حين ينام، حتى لو لم يتذكّر أحلامه. تشكّل الأحلام صلة وصل بين الوعي واللاوعي، بين الروح والجسد، بين الرغبات الحقيقية والرغبات المكبوتة، وتساعد في تعلّم أمور لا نعرفها عن أنفسنا.
ما زال الحلم يحيّر العلماء لغاية اليوم، وما زلنا نجهل السبب الذي يجعلنا نقضي 10% من حياتنا تقريباً في هذا النشاط الدماغي الخارج عن سيطرتنا، لكن يمكننا اليوم على الأقل فك شيفرة الأحلام وتفسيرها.
{لا يمكن أن يتوقف الإنسان عن الحلم فهو غذاء الروح كما أنّ الطعام هو غذاء الجسد } قال الكاتب باولو كويلو. تشكّل الأحلام جزءاً أساسياً من الحياة، وطالما سعى الإنسان إلى تفسير معانيها. إذا لم تكن أحلامنا ومضات عقلية آنية وعشوائية تمثّل تجاربنا الماضية والمستقبلية، ماذا يمكن أن تكون إذاً؟ هل تحتوي على رسائل فعلاً؟ هل تعطي علامات تحذيرية؟
في كتابها {قاموس الأحلام الكبير وتفسيراتها} (Le grand dictionnaire des reves et leurs interpretations) تقدّم المعالجة النفسية باميلا ج. بول تفسيرات نفسية دقيقة للأحلام التي تحتلّ ثلث فترة النوم، وتقسمها إلى مستويات عدّة: الطريقة التي قد تكشف فيها الأحلام جوانب معيّنة من الروح والجسد والنفس؛ التشابه بين لغة الأحلام واللغات الأخرى؛ الطريقة التي قد تساعدنا في فهم بنية الأحلام ورموزها واستعاراتها وتوضيح معانيها؛ التجانس بين العلم وتجربة الحلم الشخصية؛ الطريقة التي يمكن من خلالها اختراق عالم الأحلام في حالة اليقظة بهدف التواصل مع الشخصيات والكائنات الموجودة فيه.
نظرية فرويد
في التحليل النفسي، يُعتبر الحلم، استناداً إلى نظرية فرويد، وسيلة لتحقيق الرغبات الكامنة في اللاوعي. كان سقراط يعرّف الحلم بأنه المكان الذي تنشط فيه الرغبات المعيبة المكبوتة نهاراً لإرواء عطشها ليلاً. أضاف فرويد في ما بعد فكرة التنكّر للواقع، بالتالي، يصبح الحلم بمثابة {متنفس } يتيح للاوعي التعبير عن رغباته من دون اختلال التوازن النفسي لدى الفرد.
وفقاً لفرويد، {يشكّل تفسير الحلم الطريق الملكية التي تقود إلى اللاوعي }. بالتالي، يصبح الحلم بمثابة نافذة تطلّ على اللاوعي، ما يتيح للحالم المباشرة بتفسيره، سواء بمفرده (تحليل شخصي)، أو عبر الخضوع لعلاج يرتكز على التحليل النفسي (بحضور محلل نفسي).
عام 1916، وضع كارل غوستاف جونغ نظرية لتفسير الأحلام تختلف كثيراً عن نظرية فرويد. بالنسبة إليه، تشكّل الأحلام باباً يطلّ على اللاوعي، لكنها تتمتع بوظائف أكثر من تلك التي ذكرها فرويد. وفقاً لجونغ، تُعتبر صيانة التوازن النفسي إحدى أبرز وظائف الحلم، واستنتج أنّ كلّ ما نعيشه خلال اليوم لا يصل إلى الوعي، إذ يبقى بعض الأمور تحت عتبة الوعي (تحرّكات، تعابير الوجه...)،
في الحلم، يتجسّد الجانب المخفيّ واللاواعي من مفهوم معيّن على شكل صور.
تعبّر الرموز عن الأحلام، لكن الرمز نفسه لا يكون له بالضرورة المعنى نفسه. على صعيد آخر، تتطلّب المشاهد التي تتكرر في أحلامنا (السقوط، الطيران، المطاردة...) تفسيرات فردية لأن معانيها ترتبط بسياق حياة الحالم.
يضمّ بعض الأحلام صوراً لا يستطيع الحالم ربطها بحياته، أي أنها لا تعني له شيئاً. وفقاً لجونغ، إنها صور من اللاوعي الجماعي، أي نوع من الرواسب القديمة التي تُسمّى {النماذج المثالية }. تختلف تفاصيل هذه النماذج المثالية لكنها لا تفقد بنيتها الأساسية، لذلك، نجد في الأساطير نماذج مثالية عن الأبطال، الرجل العجوز الحكيم، الأم...
وفقاً للمحلل النفسي جايمس هيلمان، {الأنا } التي تحلم ليست {الأنا } اليقظة نفسها. توجد علاقة {توأمة } بين الإثنتين: تشكّل كلّ {أنا } ظل الأخرى. تمتزج {الأنا } الحالمة، أي الخيالية، مع صور الأحلام وتعرف أن هذه الصور لا تعود إليها. كذلك تشكّل {الأنا } صورة بحدّ ذاتها، وهي صورة ذاتية تماماً، كأنها شبح أو ظلّ لا يضمّ {الأنا } الواقعية التي تتلاشى خلال النوم.
الحلم ليس ملكاً للحالم، بل يؤدي هذا الأخير دوراً معيّناً فيه لا أكثر. يجب أن تتعلم {الأنا} الواقعية كيفية التقرّب من الحلم، إنشاء علاقة حميمة معه، التكلّم بلغته، مصادقته، من دون السعي إلى {انتهاكه } عبر إعطائه تفسيرات مشينة.
إنها مقاربة ظاهريّة أكثر منها تحليلية (تقسّم الحلم إلى أجزاء مختلفة)، أو تفسيرية/ تأويلية (تفسّر صورة الحلم بشيء مختلف عما يظهر في الحلم). وفقاً لهيلمان، يجب تفسير الحلم استناداً إلى الصور التي تظهر فيه من دون الاستفاضة في التحليل.
ناقش هيلمان مثلاً أحد الأحلام مع مريض يرى ثعباناً أسود ضخماً. فاقترح التركيز على الثعبان ووصفه بالتفصيل بدل اعتباره رمزاً جنسيّاً. في هذا السياق، قال: {منذ لحظة تحديد الثعبان وتفسير معناه، يختفي ويُكبَح، ويكون المريض قد أضاع ساعة من وقته في العلاج ويخرج من الجلسة وهو مقتنع بأن الحلم يتعلّق برغباته الجنسية المكبوتة أو مشاعره الباردة القاتمة. يجب الاستعلام عن الثعبان وشكله في الحلم، هل هو ضخم وأسود اللون؟ ماذا غير ذلك؟ هل تحوّل شكله وفقد جِلده؟ هل هو موجود تحت الشمس أم على صخرة؟ هل يلتهم فريسته؟ تساهم هذه الاستراتيجية الوصفية في الحفاظ على صورة الحلم كما هي وتزيد احتمال فهم الحالة النفسية }.
وفقاً لهيلمان، لا تشكّل الشخصيات التي تظهر في الحلم صوراً دلالية لكائنات حية ولا أجزاء من الأنا. إنها شخصيات، بل أقنعة، نجد في داخلها قوة كبيرة.
تفسيرات
تخصص كثر من أطبّاء النفس في تحليل الأحلام والكوابيس، لا سيّما المتكررة منها. في ما يلي مجموعة من الأفكار الأساسية لمساعدتك في فهم الأحلام وتحليلها، بانتظار الخضوع لجلسة من التحليل النفسي.
التباس وعقد نفسية
أحد الأمثلة الالتباس بين الوظيفة الأبوية لدى الحالم (عقدة الأب) ووالده الحقيقي. يشكّل معظم الشخصيات الواردة في الأحلام عقداً نفسية وخصائص من شخصية الحالم تتجسّد على شكل أشخاص خارجيين. كذلك يقود تفسير الأحلام غالباً إلى تحديد عقد نفسية نجهل أنها موجودة فينا:
- أفضل صديق لنا موجود فينا.
- أسوأ عدوّ لنا، إذا حلمنا به، موجود داخلنا أيضاً.
الماضي والحاضر
غالباً ما نفسّر الأحلام عبر ربطها بأحداث خارجية أو قديمة، فنظنّ أننا نفهم بسهولة أحلامنا المزعجة المتكررة، الكوابيس، الأحلام التي تنطوي على أحداث:
- ننظر إلى الحلم وفقاً للشيء الذي يظهر فيه، لكنه لا يُفسَّر فعلياً.
- يتجرّد الحلم من أيّ معنى وفائدة ولا يشكّل إلا حدثاً مزعجاً نسعى إلى التخلّص منه.
- يبقى الحالم أسير ماضيه.
يدلّ تحليل هذه الأحلام الدقيق على أنّ الجهاز النفسي يعطي بشكل مستمرّ ردّة فعل تجاه موقف راهن، حتى لو كان يستذكر وقائع قديمة، واقعية، مأساوية. لا أهميّة فعلية للماضي، وتحمل الأحلام دائماً رسائل معيّنة لها منفعة فورية:
- يجب تحليل الحلم على مستوى الفرد: أنا، هنا، الآن.
- يجب تفسير الحلم حتى لو كان يستذكر حدثاً قديماً.
تُظهر الممارسة اليومية قيمة هذه التصرفات:
- تتحوّل هذه الأحلام وتختفي.
- تؤكّد الأحلام المقبلة على مدى تحرر الحالم وتطوّره. يشعر الحالم بالراحة، وتتحسن نوعية نومه وصحته أحياناً.
الأحلام المتكررة
تعود هذه الأحلام المتكررة والكئيبة غالباً إلى صدمة حقيقية، حديثة أو قديمة، أو إلى خوف من وقوع حدث معين مستقبلاً. حين يتكرر الحلم نفسه بعد سنوات من وقوع حادث معيّن أو صراع مسلّح، نميل إلى التفكير بأن هذه الأحداث هي التي تؤدي إلى تكرار هذا النوع من الأحلام. عمليّاً، يتعلّم الحالم أموراً أكثر أهمية عند تحليل الأحلام على مستوى شخصه واستناداً إلى معاني الحلم المبهمة سواء في ما يتعلق بالأحداث، أو الحروب، أو الأمراض:
- الحلم بالأحداث: يتصرّف الحالم بشكل سيئ! لا يكون سلوكه قويماً ولا يعيش حياته كما يجب، أو تسيطر دوافع سيئة على مسار حياته.
- الحلم بالحروب: يعيش الحالم حالة حرب داخلية، أي أنه يعيش صراعاً مع نفسه! تكون شخصيّته مفككة وتتعارض الأنا الواعية لديه مع جانبه اللاوعي.
- الحلم بالأمراض: تكون الحياة النفسية مريضة، لا سيّما إذا كان الحالم يتمتّع بصحّة جيّدة.
تمثّل الصدمة التي تتجسّد في الحلم الحالة الراهنة التي يعيشها الفرد. يمكن إذاً مساعدة الحالم في التحرر من ماضيه:
حلم بالصديق المفضّل
لنأخذ هذا الحلم البسيط: تحلم امرأة شابّة بأنها تتشاجر مع صديقتها المفضّلة. الحلم سخيف جداً، لكن بالنسبة إلى هذه المرأة، هو غريب لأنها لا تجد سبباً للتشاجر مع صديقتها. هل لذلك علاقة بالدوافع العدائية المكبوتة واللاوعية؟ كان فرويد ليؤكّد أنّ هذه المرأة تتمنّى في لاوعيها موت صديقتها.
على المستوى الشخصي، يصبح تفسير الحلم مفيداً جداً:
- يمثّل الصديق أحد جوانب شخصيّة الحالم، ويكون الصراع الذي يعيشه داخلياً.
- تحديد وظيفة الصديق: وفقاً لهذه المرأة، صديقتها مستعدة دائماً لخدمتها ومساعدتها!
- تفسير الحلم: تعيش هذه المرأة صراعاً يتعلّق بمدى استعدادها لخدمة الآخرين ومدى اهتمامها بنفسها.
تؤكد هذه المرأة أنّ ثمة أشخاصاً يستغلّون طيبتها منذ وقت طويل، لذا قررت عدم الرضوخ مجدداً! يتجاوب الحلم مع هذا السلوك السلبي ويدعوها إلى التصرف بانتباه، حتى لو كان الآخرون يستفيدون أحياناً من لطفها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام   للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 12:58 pm

الاحلام علم ... ولكن الاحاديث الصحيحة جاءت لتفسر لنا تلك الاحلام ... قبل فرويد وغيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزهرة
مشرف الزاوية الفنية
مشرف الزاوية الفنية
الزهرة


عدد المساهمات : 874
نقاط العضو : 1326
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 27

للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام   للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام Emptyالإثنين يناير 25, 2010 6:37 pm

يسلمواااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للتعرّف إلى نفسك...فكّ شيفرة الأحلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع الأحلام
» طريقة تفسير الأحلام
» كيف تطور نفسك?????/

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية الثقافية :: مهارات ادارية-
انتقل الى: