ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهاجر
Admin
المهاجر


عدد المساهمات : 3264
نقاط العضو : 7684
تقييمات العضو : 27
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 49

جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف Empty
مُساهمةموضوع: جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف   جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف Emptyالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 9:04 pm

جولة في صحافة الثلاثاء 3 نوفمبر


مفكرة الإسلام:في
جولة اليوم نتناول في الملف الإيراني توابع زلزال الانتخابات ودعوتها
لتسييس موسم الحج وتطوراته تفاوضها مع الغرب حول منشاتها النووية.

كما تشمل جولتنا لنكوص الأمريكي عن الضغط على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات وتصريحات هيلاري كلينتون في هذا الشأن.
وفي جولة اليوم نقرأ عن انفصال جنوب السودان وتغيير معادلة السلطة, كما نقرأ مقالا يحذر من تآكل الطبقة الوسطى في منطقة الخليج.
ونختم جولتنا بدعوة من صحيفة الوطن العمانية للعرب من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني.

توابع زلزال الانتخابات الإيرانية
قالت صحيفة دار الخليج في افتتاحيتها بعنوان حل يبعد الكوارث:
علاَمَ سترسو مفاوضات الغرب مع إيران حول ملفها النووي، خصوصاً بعد اقتراح
“التخصيب المستعار” الذي يسعى إلى حل وسطي، بمعنى أن تُبقي طهران مفاعلها
النووي لأغراض سلمية، وتطمئن عواصم الدول الكبرى إلى أن التخصيب الإيراني
لن يصل إلى مرحلة العسكرة وامتلاك القدرة على صنع سلاح نووي؟

الواضح
أن إيران تأخذ وقتها كاملاً في التعاطي مع هذا الملف، على الرغم من
خطورته. وهكذا كلما بدا أن التفاوض بلغ حافة الهاوية ويكاد يسقط فيها،
يطرأ عامل يعيد القطار إلى السكة. وكلما بدا أن الحل قاب قوسين أو أدنى
يبرز عامل “تفاوضي” يظهر نهاية النفق بعيدة، وأن الماء الذي لمحه
المفاوضون من بعيد كان مجرد سراب.

إيران
تأخذ وقتها، والغرب المستعجل مازال على سياسة “العصا والجزرة”، ضغط من
مكان وليونة من مكان آخر. تهديد بالعقوبات من هنا، وتقديم إغراءات من
هناك، حتى في العاصمة الغربية الواحدة، ثمة رأيان أو آراء، وكأن تبادل
الأدوار مبرمج على أساس إبقاء فتائل التفجير في الماء البارد.

إلى
متى يمكن الاستمرار في هذه الوضعية؟ وهل تستمر سياسة “النفس الطويل” هي
المعتمدة على الرغم من تكرار الإدارة الأمريكية القول إن “الوقت محدود”،
وهو كلام كانت تقوله إدارة جورج بوش الابن السابقة، وها هي إدارة أوباما
تستنسخه على الرغم من الفارق بينهما في التعاطي، ولو في الشكل، مع الملفات
الحارة التي يتوارثها من ينتقلون إلى البيت الأبيض.

المهم
في نهاية المطاف بلوغ حل دبلوماسي يدوِّر الزوايا الحادة، ويقطع الطريق
أولاً وأخيراً على صانعي الحروب والكوارث، مع مراعاة أن اللعب بالوقت،
أيضاً، سلاح ذو حدين.


وفي الشأن الإيراني قال فهمي هويدي في مقال بعنوان توابع زلزال الانتخابات الإيرانية:
الوقائع التي شهدتها إيران في أعقاب انتخابات شهر يونيو الماضي، مازالت
محفورة في عمق الذاكرة الجمعية، وأنه حتى إذا قيل إن لتلك الأحداث سوابق
في ما جرى من انتخابات، فالقدر المؤكد أنها لم تكن بنفس الدرجة من القوة،
وأن نتائجها لم تعش طويلاً، الأمر الذي يستدعي السؤال: لماذا؟

صراع
الأجيال يكمن في خلفية ما جرى. هذه إحدى النتائج التي خلصت إليها أثناء
الزيارة. صحيح أن الحضور القوي للإمام الخميني خلال السنوات العشر الأولى
التي أعقبت الثورة كان سبباً جوهرياً لضبط الخلافات وتذويبها، إلا أن
الأمر اختلف بعد رحيله في عام 1989 إذ إنه منذ ذلك الحين وحتى سنة 2004
كان التنافس على المناصب القيادية قائماً بين عناصر الجيل الأول للثورة
.

فجوة
الأجيال ليست حاصلة فقط بين قيادات الصفين الأول والثاني، ولكنها حاصلة
أيضا بين السلطة كلها من ناحية، وبين الأجيال الجديدة من الشباب الذين
يمثلون الآن 70% من سكان إيران، (أكثر من 70 مليون نسمة)، من ناحية أخرى
.

أكثر
ما يؤلم الجميع في طهران أن صورة الجمهورية الإسلامية اهتزت. وكذلك صورة
المرشد. فالاثنان أحيطا طوال الثلاثين سنة الماضية بهالة من الاحترام
والتقدير كان مسلماً بها طوال الوقت. لكن ما جرى عقب إعلان نتائج
الانتخابات كان خصماً من تلك الهالة.

إن إزالة آثار الزلزال لم تتم بعد، لأن الجرح بدا أكبر من الجريح.

وتحت عنوان إيران والبحث عن عدو..ما زال العمل جارياً! قال محمد بن سعود الملفي في مقال بصحيفة الاتحاد الإماراتية:
ما زال النظام الإيراني يسعى جاهداً لتصدير أزمته خارج حدوده، ويصنع أعداء
وهميين يهددون إيران وأمن مواطنيها!؛ وبعد أن كان الغرب هو العدو المفترض
لإيران حسب مزاعم ساسة طهران وملاليها، ممن يدورون في فلك خامئنية نجاد،
أصبح الآن حسب اكتشاف هؤلاء الساسة هناك عدواً جديداً يهدد الحجاج
الإيرانيين، ويبيت النية لتعكير صفو مناسكهم وشعائرهم الدينية، وكأنها أول
مرة يحج فيها الإيرانيون!.

إن
تحريض مرشد النظام الإيراني على استغلال موسم الحج القادم، ليس إلا محاولة
لإيهام الإيرانيين بأن هناك عدواً جديداً لهم، ويريد من هذه التغطية على
نتائج المفاوضات التي اقتربت من نهايتها في فيينا بين نظامه والغرب حول
ملفه النووي، وإلهاء الجماهير المعارضة لنتائج الانتخابات الرئاسية
الأخيرة، وتشتيت تركيزهم على مظاهراتهم المتصاعدة ضد نظام ولاية الفقيه،
وآخرها ما ينوون القيام به في يوم غد الأربعاء.

واستباقاً
لنتائج هذه المفاوضات التي يحاول النظام الإيراني التغطية على تنازلاته
فيها، يريد النظام الإيراني صرف أنظار معارضيه وجمهورهم الذي ما زال في
الشارع منذ يوليو الماضي بعد نتائج الانتخابات الرئاسية، إلى خطر قادم ذي
صبغة طائفية، لكنني اعتقد وهكذا يُفترض أن معارضي نجاد يدركون جيداً الهدف
من هذه المحاولة الفاشلة.

النظام
الإيراني الحالي لا يستطيع العيش بما يحمله من أفكار لإدارة دولته
وتعاملها مع محيطها، إلا بوجود عدو مفترض يستطيع إلهاء شعبه به بين وقت
واخر وصرف أنظارهم عن أخطائه السياسية ونتائجها الحتمية التي يحاول أن
يدرأ بها ردود الأفعال لخصومه المحليين، على طريقة اختلاق الوحش لظهور
البطل.


كلينتون أيضاً قادمة من العهد القديم
ونقرأ في صحيفة الحياة تحت عنوان كلينتون أيضاً قادمة من العهد القديم:نتانياهو
المنتصر على الإمبراطور لم يجد أي حرج في تكريس هذا الإنتصار. أكد أمام
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن البناء في 3 آلاف وحدة سكنية سيستمر.
والإستيطان في القدس غير خاضع لأي مساومة. أيدته السيدة. زاودت عليه. قالت
إنه، تاريخياً، على حق. طبعاً هي تتحدث عن الوعد التوراتي، وليس عن شعب
سكن القدس منذ مئات السنين وامتزج مع أرضها وهوائها. الوعد هو التاريخ
والحقيقة. وليس الناس الذين صنعوا التاريخ.

انتقلت
السيدة من القدس إلى المغرب، حيث يجتمع وزراء الخارجية العرب، تحاول
الإستنجاد بهم ضد الفلسطينيين (هناك سوابق) علهم يقنعون فريق الرئيس محمود
عباس بقبول أفكار نتانياهو، وبرؤيتها التاريخية. ستحاول إقناعهم بأن شرط
وقف الإستيطان ليس في محله طالما أن المفاوضات ستتناول الوضع النهائي، أي
الحدود والقدس والأمكنة المقدسة واللاجئين. وطبعاً ستحاول تسويق تراجع
إدارتها أمام نتانياهو على أنه انتصار للسلام طالما أنه اقتنع بالجلوس إلى
طاولة المفاوضات.

نود
أن تسمع كلينتون في المغرب ما قاله لها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود
الفيصل في واشنطن حين رفض دعوة واشنطن إلى إظهار انفتاح ديبلوماسي على
إسرائيل لتشجيعها على استئناف مفاوضات السلام وقال: «ليس لدينا ما نقترحه
سوى التطبيع، وإذا فعلنا ذلك قبل استعادة الأراضي العربية المحتلة، سنخسر
الورقة الوحيدة بين أيدينا». ولربما زاد: إذا استجاب العرب وعباس طلب
نتانياهو ستكون النتيجة الحتمية مزيداً من التشرذم الفلسطيني، ومن
الإنفصام بين السلطة والشعب. وهذه وصفة سحرية لحرب أهلية لا يحتاج
اندلاعها إلى أكثر من ذلك.

جاءت كلينتون من مركز الحداثة، بوعد توراتي خرافي. فكيف نصدق وعودها ووعود رئيسها؟

وفي الشأن ذاته قالت صحيفة القدس العربي تحت عنوان هيلاري كلينتون محامية للشيطان:نصبت
السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية من نفسها 'محامي الشيطان'
عندما دافعت بشراسة عن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل ونجاحه في فرض
وجهة نظره على الادارة الامريكية حول ضرورة استئناف المفاوضات مع
الفلسطينيين دون تجميد الاستيطان.

فالسيدة
كلينتون استغلت لقاءها مع وزراء الخارجية العرب في مراكش يوم امس لتمتدح
مجددا مواقف نتنياهو 'غير المسبوقة' في الحد من النشاط الاستيطاني، وتعتبر
هذا 'التنازل' كافيا لعودة الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات مجددا.

ان
اكثر ما نخشاه ان يقوم وزراء الخارجية العرب بتبني وجهة النظر الامريكية
الجديدة حول الاستيطان، ويمارسوا ضغوطا على السلطة الفلسطينية ورئيسها
محمود عباس للتراجع عن موقفه باشتراط تجميد كامل للاستيطان في الضفة
الغربية والقدس للعودة الى طاولة المفاوضات مجددا.

ادارة
الرئيس اوباما خسرت مصداقيتها في العالمين العربي والاسلامي بتراجعها
المعيب عن مواقفها السابقة المعارضة للاستيطان، واعطت بذلك انطباعا بانها
لا تختلف كثيرا عن ادارة الرئيس جورج بوش السابقة ان لم تكن اسوأ منها
كثيرا.

ان
هذه المواقف المنحازة لاسرائيل وحروبه الدموية في كل من العراق
وافغانستان، سترتد سلبا على صورة الرئيس اوباما في العالم الاسلامي،
وستظهره في اعين العرب والمسلمين رجلا ضعيفا مترددا يرضخ بسهولة للوبي
الاسرائيلي في بلاده أملا في انقاذ شعبيته المنهارة.


وقالت صحيفة البيان الإماراتية بعنوان بعد رجوع حليمة إلى عادتها القديمة:خطاب
الوزيرة كلينتون، خلال زيارتها إلى المنطقة؛ حمل رسالة صريحة من شقيّن: أن
موضوع «عملية السلام» ومستلزماتها، ما عاد أولوية لدى إدارة أوباما.
ثانياً، أن هذه الأخيرة رجعت إلى عادة واشنطن القديمة ومفردات قاموسها
المألوف؛ ليس فقط في احتضان مواقف إسرائيل، بل أيضاً في العمل على
تسويقها. طروحاتها ووعودها، بشأن وقف الاستيطان وحلّ الدولتين، التي
أطلقها وكررها الرئيس أوباما في أكثر من مناسبة ولقاء وتصريح وخطاب؛ تنكرت
لها وتنصّلت منها.

انقلاب
حاد وسريع على كل ما تعهدت به. نفضت يدها من عقدة الاستيطان ومن المفاوضات
الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية. إصرارها، في هذا الخصوص؛ انتهى إلى
انكفاء. انزعاجها وتذمرها المزعومان، من تعنت حكومة نتنياهو، انقلبا بقدرة
قادر؛ إلى تفهم وبالتالي إلى تبرّع بالترويج ل«مكارم» رئيسها! تقول
الوزيرة إنها فشلت في إقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية. وكأنه هو القوة
العظمى، أو أنه هو صاحب الفضل والمونة على واشنطن.

وفجأة،
تقفز الإدارة من خندق إلى نقيضه؛ لتقول بأن التفاوض «لا ينبغي أن تسبقه
شروط». وكأن ذاكرة الناس باتت معدومة، بحيث نسوا ما ردّدته هي والرئيس
والمبعوث الخاص، مراراً وتكراراً ومنذ مجيء هذه الإدارة؛ حول وجوب وقف
الاستيطان كمدخل إلى الطاولة! وبذلك لم يعد لديها ما تقوله للفلسطينيين،
سوى تقديم نصيحة بأن «الحصول على نصف رغيف أفضل من لا شيء». درس في
البراغماتية العوجاء والمهينة. صار وعد نتنياهو بأن «يلجم» حركة الاستيطان
ويمتنع عن مصادرة المزيد من الأرض لبناء وحدات سكنية جديدة؛ بمثابة «تنازل
غير مسبوق».


انفصال جنوب السودان
وفي صحيفة النهار اللبنانية نقرا عن انفصال جنوب السودان:مأسسة فقوننة, حيث قالت كاتبة المقال نهلة الشهال:الباحث
السوداني، د. حيدر إبراهيم، حدد في ندوة جرت منذ أيام في بيروت بأن الوضع
في السودان يقع ضمن معادلة معبّرة، إذ قال: كان البحث يدور حول كيفية جعل
الوحدة السودانية جاذبة، فراح يدور حول كيفية جعل الانفصال صعباً! وقد
قُطعت تلك المسافة الانحدارية خلال سنوات طويلة، ووفق مراحل متفاوتة
الكثافة. بل تشير حصيلة الوضع اليوم إلى أن تلك المعادلة تتجه نحو تعديل
في معطياتها تتجاوز العراقيل الموضوعة لتصعيب الانفصال نحو تسهيله.
فالبارحة، دعا سيلفا كير، نائب الرئيس السوداني وزعيم "الحركة الشعبية
لتحرير السودان"، مواطنيه الجنوبيين إلى التصويت من أجل الانفصال عن شمال
البلاد "إذا أرادوا أن يصبحوا أحراراً"، محدداً أنهم إن لم يفعلوا فسيبقون
"مواطنين من الدرجة الثانية".

وهذه
انتقالة في الخطاب الرسمي لهذا الفصيل السوداني الذي يقود منذ سنوات
الحركة السياسية والمسلحة في جنوب البلاد، ويتشارك في السلطة المركزية مع
"المؤتمر الوطني". مقابل ذلك، يقوى اتجاه في الحزب الحاكم نفسه، يعتبر
"التخلص" من وجع الرأس الجنوبي أفضل الحلول وأقلها كلفة. ويستقر رويداً من
جهة ثالثة، موقف إقليمي ودولي بات يهيئ نفسه لضرورات التعامل مع دولة
جديدة قد تنشأ نتيجة انفصال الجنوب وموجباتها.


انحسار الطبقة الوسطى في منطقة الخليج
وبعنوان انحسار الطبقة الوسطى في منطقة الخليج قال الكاتب خالد الفرم في صحيفة عكاظ:كشفت
دراسة علمية لاتحاد الغرف التجارية والصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي
أن "الأزمة المالية العالمية أبرزت هشاشة البنى الاجتماعية والطبقية في
المجتمعات الخليجية"، محذرة من أن تؤدي الأزمة المالية العالمية إلى
"تراجع حاد في قيمة الموجودات التي تقتنيها الأسر الخليجية المتوسطة، مما
يسهم في تحولها إلى الطبقة الفقيرة"، وأوضحت الدراسة أن ما يجري في دول
الخليج هو "بروز هوة واسعة بين الطبقات الاجتماعية نتيجة التضخم وارتفاع
الأسعار وعدم قدرة الاقتصاد المحلي على إيجاد فرص عمل مناسبة، إضافة إلى
جمود المرتبات وتدني مستوياتها وهشاشة الأسس الاقتصادية والمالية التي
تقوم عليها عملية خروج ودخول أفراد من وإلى الطبقة الوسطى".

ودراسة
اتحاد الغرف الخليجية؛ تشير إلى أن مئات الآلاف من أفراد الطبقة الوسطى في
دول الخليج خرجت بالفعل إلى خانة الطبقة الفقيرة، وهذا مؤشر خطير يهدد
الاستقرار الاجتماعي في منطقة الخليج العربي، بل يهدد مستقبل التنمية
البشرية بمفهومها الشامل

إن
تآكل الطبقة الوسطى وتراجع منسوب عطائها في مضمار التنمية وحفظ التوازن،
يشكل تحديا لنجاح خطط التنمية الوطنية، ما يعني أهمية إعادة الاعتبار
لمكونات الطبقة الوسطى، اقتصاديا وتنمويا، وتوسيع مشاركة أعضائها في عملية
التنمية الوطينة، وإدماجها بشكل أكبر في صناعة برامج البناء الوطني،
لتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتصميم خطط مدروسة لانتشال الطبقة الوسطى
ومساندتها وتنويع مصادر دخلها وإدخال أنشطة إنتاجية تسهم في دعمها
واستقرارها وتحسين أوضاعها.


العرب وحتمية دعم الاقتصاد الفلسطيني
قالت صحيفة الوطن العمانية بعنوان العرب وحتمية دعم الاقتصاد الفلسطيني:تاريخ
الصراع العربي الاسرائيلي حافل بالتدخلات الخارجية ، والدعم اللامحدود
لاسرائيل منذ قيامها هو الذي اوصلها الى ما هي عليه الآن من جرأة غير
مسبوقة على ممارسة كل اشكال ارهاب الدولة بحق الشعب الفلسطيني وفي نفس
الوقت بناء هيكل اقتصادي قادر على البقاء.

وكثيرا
ما يصل لإسرائيل دعم من كل مكان خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد
الأوروبي عقب حملة اسرائيلية دعائية يتم صنعها بإحكام لاستدرار عطف تلك
الدول.

وفي
نفس الوقت نجد اسرائيل تحرم الشعب الفلسطيني من وصول الدعم العربي
والأجنبي اليهم عبر برامج الحصار والعدوان العسكري والذرائع الامنية
والتخويف من (الإرهاب) الى غير ذلك من ادوات سياسية وعسكرية واقتصادية
لخنق الاقتصاد الفلسطيني وتركيع المقاومة وإفشال الصمود في وجه مؤامرات
تذويب الهوية الفلسطينية والعربية في الاراضي المحتلة واستمرار الاعتماد
من جانب الفلسطينيين على مصادر اسرائيلية لجلب الرزق والمواد الاساسية
للعيش الكريم.

لذلك
فإن الدعم العربي للشعب الفلسطيني لا يجب ان يتوقف عند الدعم السياسي
ومؤازرته معنويا في صموده ومساندة قياداته عند التفاوض مع اسرائيل ، بل ان
الدعم الأهم يجب ان يكون في المجال الاقتصادي.

فالاقتصاد
هو العماد الأول الذي تقوم عليه الحياة الفلسطينية ، تلك الحياة اليومية
التي تفرز اجيالا من المؤمنين بقضيتهم والمستعدين للكفاح من أجل قيام
الدولة الفلسطينية واسترداد كافة الحقوق المغتصبة، واحيانا يصاب المرء
بالدهشة وهو يرى صور العمال الفلسطينيين وهم يتدفقون على اسرائيل عبر نقاط
التفتيش والحواجز المهينة وجدران الفصل العنصري من اجل العمل وكسب العيش ،
الى حد انهم يضطرون احيانا الى العمل في بناء المستوطنات التي يطالب
العالم كله بوقفها.

لكن
عندما تطل الحاجة برأسها تتضعضع قدرات اي انسان على مقاومة اي عدوان،
فالفلسطينيون اليوم في الاراضي المحتلة سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة
لا يعانون مرارة الاحتلال فقط وانما تضاف اليها مرارة الحاجة لكسب القوت.

وقد
شاركت بالفعل بعض المؤسسات الاقتصادية العربية في انشاء شركات مشتركة على
الارض الفلسطينية مثل شركات الاتصالات والهواتف النقالة رغم المعاناة من
المضايقات الاسرائيلية واستفزاز المستعمرين اليومي والتهديد المستمر
بتعطيل هذه المشروعات ما لم يقدم الفلسطينيون تنازلات سياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moftah.mam9.com
نسمة الربيع
وسام التميز
وسام التميز
نسمة الربيع


عدد المساهمات : 842
نقاط العضو : 1669
تقييمات العضو : 1
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
العمر : 43

جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف Empty
مُساهمةموضوع: رد: جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف   جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف Emptyالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 11:11 am

حبذا لو كانت هذه المتابعة يومية .... بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جولة في الصحافة ... اخر اخبار الصحف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخر اخبار الصحف
» جولة في مدن فلسطين - بالصور الرائعة
» ::الصحافة الصهيونية / من يدير الدفة حقا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية السياسية :: تغطيات وتحاليل اخبارية-
انتقل الى: