ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مون لايت
وسام التميز
وسام التميز
مون لايت


عدد المساهمات : 884
نقاط العضو : 1600
تقييمات العضو : 3
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
العمر : 36

من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات Empty
مُساهمةموضوع: من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات   من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات Emptyالأربعاء أكتوبر 28, 2009 10:23 am

من فظائع التربية الجنسية الخاطئة
للبنات



ما يزال "الجنس" في
مجتمعنا ذاك "التابو" الذي يُحظر الخوض فيه خاصةً مع الإناث و الصغار، لذلك يبقى
موضوع التربية الجنسية الخاطئة معضلة كبرى يصعب تجاوزها، أو حتى الإحاطة بحدودها
وعواقبها، الطائفة التالية من الحكايات التي انتزعناها من أفواه بعض الفتيات تضعنا
في صلب تلك الحقيقة وتجزم بفظاعة التربية الجنسية التي تلقينها على يد أقرب الناس
إليهن، وغني عن القول طبعاً أن الإشارة إلى هؤلاء الفتيات لا يمكن إلا أن تكون
برموز غير دالة على أسمائهن.



تقول "س" أن أول قطرة
دم نزلت منها في سن الثالثة عشرة من عمرها رافقتها صرخة فزع منها، هبت أمها على
إثرها لتستطلع الخبر،وعندما تبينت الأمر أطلقت زغرودة اجتذبت كل من في البيت كباراً
و صغاراً، ذكوراً و إناثاً، تحلقوا حولها جميعاً و نظروا إليها بفضول زادها حرجاً
وضيقاً، خاصةً عندما أطلق بعضهم تعليقات لم تلق الارتياح عندها، وظل هذا الشعور
بالضيق و عدم الارتياح يعاودها مع كل دورة شهرية جديدة كما تؤكد.



"ع" لا تزال تبحث عن
حقيقة الكلب في كل رجل تقابله!!، فهي لا تستطيع أن تنسى ذلك اليوم المشهود و لم تكن
حينها تتجاوز الثانية عشرة من عمرها عندما انتحت بها أمها جانباً، وقالت لها: اعلمي
أنك قد كبرت، وسوف تتأكدين من ذلك كل شهر، ولكن عليك أن تكوني جديرة بذلك، فتمتنعي
عن اللعب في الشارع، خاصةً مع الفتيان، وضعي في حسبانك أن الرجل كالكلب، إذا أنت
رميت له بعظمة فسوف يظل يتبعك و يوحل سمعتك، و إذا أنت تجاهلته فسوف يتركك و شأنك
إلى أن تلقي إليه بالعظمة و إياك أن تلقيها.



بالطبع تدرك "ع"
اليوم أن الرجل ليس بالكلب و لا هو كالكلب، لكنها لا تنكر تأثير كلمات أمها عليها،
لذا تراها تفضل أن يلقي الرجل بعظمته أولاً ولا تلقيها هي، حتى و إن كانت هذه
العظمة هي تحية الصباح!!



أما "ل" فاستغرقها
الأمر سنوات قبل أن تفهم خطأ ما حذرتها أمها منه، ألا و هو ركوب الدراجات، فالأمر
لم يكن ينطوي على خطورة بالغة كما زعمت الأم، و كل ما في الأمر أنها حرمتها متعة
استأثر بها إخوتها الذكور من دونها.



وعلى الشاكلة نفسها،
حُرمت "ر" من متعة أخرى و هي السقوط من علٍ و التدحرج على الفراش المكوم في ركن
الغرفة، حيث كانت تستهويها تلك اللعبة و هي صغيرة، ولكنها كفت عنها عندما حذرتها
أمها من أنها ستسقط يوماً أرضاً فتنزل منها قطرات الدم ولا تعود صالحة لشيء، و في
مرة أخرى حذرتها من أنها ستصبح قبيحة مثل فلانة التي لم تتزوج، لو استمرت في ذلك،
ثم طلبت منها أن تكف عن هذه اللعبة كي تظل فتاة طيبة و تتزوج رجلاً طيباً مثل
والدها عندما تكبر!!.



أما "ش" فتذكر أنها
سألت مراراً و تكراراً عندما كانت صغيرة عن سر وجودها، لكنها حصلت على إجابة متأخرة
نوعاً ما فكرياً و زمنياً، فقد قالت لها أمها بعد أن حاصرتها "ش" بالسؤال إنها
استقدمتها من تلك التلة الواقعة خلف البيت!!



وقد ظلت الإجابة تشغل
بال "ش" و تروعها لزمن، حيث اعتادت الأسرة أن تلحق كل ما هو مخيف بالنسبة للأطفال
بتلك التلة الكابوس، لكن الأخطر من ذلك هو ما أبلغتنا به "ش" حيث لا تستبعد بالفعل
هذه الطريقة في القدوم للحياة عندما يشتد الخلاف بينها و بين أهلها لأمرٍ ما، علماً
بأنها جاوزت العشرين من عمرها!!.



ورغم أن ما سبق يعد
تجارب شخصية قد تقابلها تجارب شخصية أخرى أكثر سعادة، فإن الاختصاصية النفسية هالة
السراج تؤكد أن المسألة ذات طابع عام، و أن الجميع غالباً يتلقى هذا النوع من
التربية الجنسية الخاطئة التي يكون وقعها على الإناث أشد خطورة منه على الذكور
بالنظر إلى المفهوم الجائر للشرف الذي ينطوي على تمييز صارخ ضد المرأة في مجتمعنا.



وتنصح السراج الأهل
بإلقاء الخجل جانباً و الاضطلاع بمسؤولياتهم كاملة تجاه التربية الجنسية لأبنائهم و
بناتهم وإلا فسوف يضطر هؤلاء إلى البحث عن مصادر أخرى لاستقاء المعلومات التي
تلزمهم في هذا الجانب، وقد لا تكون مصادر المعلومات هذه آمنة مثل: الأفلام الإباحية
أو أصدقاء السوء أو مواقع الإنترنت السيئة المثيرة للغرائز.



وزارة التربية و
التعليم العالي يقع عليها أيضاً جانباً من المسؤولية في هذا الصدد، يقول الدكتور
محمد الريماوي مدير مركز الصحة المدرسية و الإرشاد التربوي في الوزارة أن الوزارة
تنبهت إلى قصور في المنهاج حول تلك المسألة، الأمر الذي حدا بها إلى السعي لتأليف
مزيد من الدروس المتعلقة بالتربية الجنسية تمهيداً لإقرارها في المنهاج الدراسي،
لافتاً إلى أنه سوف يتم إعداد دليل خاص لمساعدة المعلمين والمعلمات في شرح تلك
الدروس وإيصال الرسائل العلمية المنوطة بهم من دون عقبات.



وحتى لحظة إعداد هذا
التقرير، يعتمل جدل واسع في الأوساط التربوية ويشارك فيه رجال دين و شريعة حول
محتوى الدليل و المادة العلمية التي يجب أن تصل الطلاب في خصوص التربية الجنسية من
خلال المنهاج، حيث تجنح الآراء نحو التحفظ إزاء ما يسمونه "جرعات زائدة" من
المعلومات حول الجنس في المنهاج!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات Empty
مُساهمةموضوع: رد: من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات   من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات Emptyالثلاثاء نوفمبر 10, 2009 1:35 pm

ممكن بس البنات ما بيتسمعوا شي

على كل حال بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من فظائع التربية الجنسية الخاطئة للبنات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنجح الحلول لعلاج السلوكيات الخاطئة لطفلك
» طرق عملية لجعل التربية أسهل
» سندريلا (للبنات فقط)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية الاجتماعية :: الثقافة الجنسية-
انتقل الى: