ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عماد عقل
قريب من الاشراف
قريب من الاشراف
عماد عقل


عدد المساهمات : 647
نقاط العضو : 1385
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 02/08/2009

تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة   تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Emptyالجمعة أغسطس 14, 2009 8:54 am

الفرق بين التعطيل والتحريف
ينحصر الفرق بينهما في ثلاثة أمور:
الأول: أن التعطيل نفي للمعنى الحق والتحريف تفسير للنصوص بالمعنى الباطل.
الثاني: أن التعطيل أعم مطلقاً من التحريف، والتحريف أخص مطلقاً من التعطيل فكل محرف معطل دون العكس أي كلما وجد التحريف وجد التعطيل دون العكس.
الثالث: أنهما يوصف بهما من نفى المعنى الحق وفسر النص بالمعنى الباطل، وينفرد التعطيل بمن نفى المعنى الحق ولم يبين للنص معنى باطلاً بل فوض معنى النص إلى الله.

خامساً: التكييف
تعريفه: في اللغة تفعيل من كيّف يكيّف تكييفاً إذا حكى الكيفية وهي كنه الشيء وحقيقته.
وشرعاً: هو حكاية كنه ما لا يعلمه إلا الله من المعاني وذلك كأن يحكي حقيقة الذات الإلهية أو حقيقة صفاتها أو حقيقة ما هي.
مثاله: تكييف بعض صفات الأفعال الخاصة به I كما في قوله تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } {طه/5} فيقول استوى هكذا ثم يكيف الاستواء، كذلك صفة الإتيان والمجيء وغيرها من صفات الأفعال.

سادساً: التأويل
تعريفه في اللغة: الرجوع والعود
وفي الشرع يطلق على معنيين:
أولاً: التفسير.
فالتفسير تأويل لأن المفسر يراجع نفسه عند الشرح والبيان ويدبر الكلام ويقدره ففيه معنى العود والرجوع وهذا معنى التأويل عند علماء التفسير. فإذا قال ابن جرير الطبري وتأويل الآية كذا يعنى تفسيرها.
مثاله قوله تعالى { وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ } {يوسف/44} أي بتفسير الكلام.
الثاني: حقيقة الكلام الخارجية وذلك بظهور مراد الكلام من اللسان إلى ما يصدقه الواقع.
فحقيقة ما في اليوم الآخر ما يقع فيه من أحداث مثاله قوله تعالى { يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ } {الأعراف/53}
التأويل في اصطلاح المتأخرين:
هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى المرجوح لدليل يقترن به وهو بهذا الاعتبار على ثلاثة أنواع:
الأول : تأويل صحيح
وهو ما قام عليه الدليل من الكتاب والسنة مثاله قوله تعالى { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ } {الحديد/4} ، تأويلها بمعية العلم والإحاطة.
الثاني : تأويل فاسد
وهو ما لم يقم عليه دليل صحيح ، مثاله قوله تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } {طه/5} وذلك بتأويل الاستواء بالاستيلاء.
وتأويل قوله تعالى { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } {المائدة/64} تأويل اليد بالقوة.
الثالث: تأويل من قبيل اللعب
وهو ما لم يقم دليل ولو احتمالاً، مثاله قوله تعالى {وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} {النساء/164} تفسيرهم الآية أي جرحه بأظافر الحكمة تجريحاً.
وقوله تعالى { خَاتَمَ النَّبِيِّينَ } { المائدة / 40} أي حليتهم وزينتهم لا على معناه الحق وهو آخرهم.
خطورة التأويل وآثاره المدمرة
تتمثل خطورة التأويل وآثاره المدمرة فيما يأتي:
(1) أنه أصل خراب الدين والدنيا
قال ابن القيم -رحمه الله- "فما اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل والفتن كبيرها وصغيرها إنما وقعت بالتأويل، وأعداء الإسلام سلطوا علينا بالتأويل ودماء المسلمين إنما أريقت بالتأويل .... إلى أن قال رحمه الله : " وما جرد الإمام أحمد بين العاقبين وضربه بالسياط غير التأويل وما سلط سيوف التتار على دار الإسلام إلا بالتأويل" [3].
(2) التأويل فتح الباب لأهل الشرك والبدع لإفساد دين الله.
قال شارح الطحاوية مخاطباً أهل التأويل: "لقد فتحتم عليكم الباب لأنواع المشركين والمبتدعين لا تقدرون على سده، فإنكم إذا سوغتم صرف آيات القرآن عن دلالته المفهومة بغير دليل شرعي فما الضابط فيما يسوغ تأويله وما لا يسوغ تأويله؟
فإن قلتم: ما دل القاطع العقلي على استحالته تأولناه، و إلا أقررناه.
قيل لكم: وبأي عقل نزن القاطع العقلي؟ فإن الباطني يزعم قيام القواطع على بطلان ظواهر الشرع. ويزعم المعتزلي قيام القواطع على رؤية الله تعالى وعلى امتناع قيام علم أو كلام أو رحمة به تعالى" [4].
(3) إن من خطورة التأويل أنه يوشوش القلوب
فإن القلوب تطمئن إلى معبودها إذا عرفته بصفاته وأسمائه ووثقت بالنصوص التي تحدثنا عنه، فإذا أصبحت النصوص مجالاً للتأويل والأخذ والرد فقدت هيبتها وضعفت الثقة بها وأدى ذلك إلى الجهل بالباري.
الشروط التي يجب توافرها في التأويل عند الأصوليين
ذكرنا فيما سبق أن التأويل منه ما هو صحيح ومنه ما هو فاسد ومنه ما هو لعب بآيات الكتاب المنـزل لكن هناك شروط لا بد من توافرها في التأويل الصحيح فما هي هذه الشروط:
الشرط الأول: أن يكون المعنى المجازي مما يراد به اللفظ.
وإلا فيمكن كل مبطل أن يفسر أي لفظ بأي معنى سنح له، وإن لم يكن له أصل في اللغة فتأويل الاستواء في قوله تعالى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } {طه/5} بالاستيلاء هذا ليس له معنى في اللغة ولا تقبله لغة العرب.
الشرط الثاني: أن يكون معه دليل يوجب صرف اللفظ عن حقيقته إلى مجازه.
الشرط الثالث: لا بد أن يسلم هذا الدليل الصارف عن العارض و إلا فإذا قام دليل قرآني وإيماني يبين أن الحقيقة مراده امتنع تركها .
ثم إن كان هذا الدليل قاطعاً لم يلتفت إلى نقيضه وإن كان ظاهراً فلا بد من الترجيح.

موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع
من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يبغضون أهل الأهواء والبدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم بل حتى ولا يناظرونهم لأنهم يرون صون آذانهم عن سماع ترهاتهم ويجتهدون في بيان حالهم وشرهم وتحذير الأمة منهم وتنفير الناس عنهم.
وأهل السنة يفرقون بين الجاهل والعالم من أهل البدع وبين المستتر والمعلن فيعاملون كلاً حسب فعله واعتقاده وشره وأثره على الناس.
ومن علامات أهل الأهواء والبدع الجهل بمقاصد الشريعة، والفرقة والتفرق ومفارقة الجماعة، والجدل والخصومة، واتباع الهوى، وتقديم العقل على النقل، والجهل بالسنة، والخوض في المتشابه، والغلو في العبادة، والغلو في تعظيم الأشخاص، والتشبه بالكفار وبغض أهل السنة.
أصول البدع أربع فرق:
الروافض، والخوارج، والقدرية والمرجئة ثم تشعب من كل فرقة فرق كثيرة حتى بلغت اثنتين وسبعين فرقة كما أخبر بذلك نبينا محمد r.
جهود أهل السنة في محاربة أهل البدع.
أهل السنة دائماً بالمرصاد لأهل البدع يردون عليهم ويكشفون عوارهم ويوضحون للناس خطورتهم قال ابن عباس رضي الله عنهما: " لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب" .
وقال الفضيل بن عياض: "صاحب بدعة لا تأمنه على دينك ولا تشاوره في أمرك ولا تجلس إليه ومن جلس إلى صاحب بدعة أورثه العمى" أي عمى القلب.
وقال عبد الله بن المبارك: "اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي"
وقال سفيان الثوري: "من أصغى سمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم أنه صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه".
وقال الإمام أحمد :"احذر البدع كلها ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك"


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر العرب
وسام التميز
وسام التميز
صقر العرب


عدد المساهمات : 1287
نقاط العضو : 5009
تقييمات العضو : 9
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 49

تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة   تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 12:11 am

تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة 360-wonderful
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لؤلؤة البحر
مشرف قسم الأطفال
مشرف قسم الأطفال
لؤلؤة البحر


عدد المساهمات : 1174
نقاط العضو : 2052
تقييمات العضو : 4
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 28

تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة   تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 6:45 am

يسلمووووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهرة فلسطين
الاشراف العام
الاشراف العام
جوهرة فلسطين


عدد المساهمات : 1768
نقاط العضو : 2720
تقييمات العضو : 25
تاريخ التسجيل : 31/08/2009

تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة   تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة Emptyالجمعة ديسمبر 04, 2009 9:17 pm

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريفات عن التعطيل والتحريف والتكييف والتأويل في العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقرأ لكي تفهم من هم الشيعة.............. العقيدة المنحرفة
» الفرق بين العقيدة والتوحيد
» خمسون سؤالاً وجواباً في العقيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية الدينية :: مباحث في العقيدة الاسلامية-
انتقل الى: