موضوع: الصعوبة في النوم ... اسباب وعلاج الأحد أكتوبر 11, 2009 2:10 pm
بقلم البروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار
أستاذ علم أمراض النساء والولادة كلية الطب والعلوم الطبية - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة . و نشر بجريدة البلاد السعودية الأربعاء 08-10-2009 فضلاً تقييم الموضوع بعد قرأته من الرابط أدناه مشكورين
قال الله سبحانه و تعالى في سورة النبأ
" و جعلنا نومكم سباتا و جعلنا الليل لباسا و جعلنا النهار معاشا "
صدق الله العلى العظيم
و سباتا باللغة معناها القطع .. فيقطع جسم الإنسان العمل و الحركة بالراحة و النوم فيكيف هذا الجسم نفسه بواسطة الدماغ ليتعايش مع الدورتين المعروفة
" دورة النوم و اليقظة "..
هناك الكثير من الأشياء في حياتنا تتصف بالدورات و سببها أن هناك الكثير من التغيرات والتفاعلات التي تحدث في جسم الإنسان التي تعتمد علي ظهور الشمس و اختفائها و ينتج عن ذلك بعض المواد التي تساعد الجسم علي هذا التعود .... النوم في الظلام و اليقظة في النور .
البعض يشكو من الأرق أو الصعوبة في النوم .
و قد تكون الصعوبة في الخلود إلي النوم أو الاستمرار فيه .. أو الصعوبة في العودة إلي النوم إذا ما استيقظ مبكرا و لكن جميعها تؤدي إلي قلة النوم و التي بدورها تسبب التوتر و عدم التركيز و صعوبة في الذاكرة و تؤثر علي المزاج و الشعور و الأحاسيس .
من أهم أسباب الأرق ... المرض
فالمريض قد يجد صعوبة في النوم و قد يكون السبب هو الألم أو التوتر أو الضغط النفسي . هناك الكثير من الأدوية التي تؤدي إلي الأرق كما إن المنبهات من القهوة والشاي تؤدي إلى صعوبة في النوم...
من أكثر أسباب الأرق هو كثرة السفر وتغير مكان النوم .
إذًا النوم عبارة عن تعود الجسم للخلود له في وقت معين فهي من العادات الروتينية. و إن هناك الكثير من الوسائل و الطرق التي يستخدمها البعض لتحسين عادة النوم والتمتع بها .
- من أهم هذه الطرق
- الاستيقاظ و النوم في وقت محدد بما في ذلك إجازة نهاية الأسبوع .. - الابتعاد عن تناول المنبهات خاصة القهوة و الشاي و المشروبات الغازية - الإقلاع عن التدخين او عدم التدخين و خاصة في السويعات قبل النوم .. - الانتهاء من الأكل و الوجبات علي الأقل 3 ساعات قبل موعد النوم.. - يفضل التدريب و ممارسة أنواع من الرياضات الخفيفة قبل النوم مباشرة .. - الابتعاد عن القيلولة و ان كان لابد منها يجب ألا تزيد على نصف ساعة إلي ساعة يوميا . - لابد من خلق الجو المناسب للنوم و من أهمها ازالة جميع الاجهزه الاليكترونية من غرف النوم مثل الكمبيوتر و التلفاز . كما يجب أن تكون حرارة الغرفة مناسبة حسب الفصل من السنة فمثلا أثناء الشتاء دافئة وباردة أثناء الصيف . وأن تكون هادئة و مريحة و مظلمة . - كما يجب أن يستخدم السرير للنوم فقط ويستخدم عليه وسادة و مخدة مريحة . - لابد أن يتعود الشخص علي عادات يجب أن يعملها قبل نومه مثل الاستحمام وقراءة القرآن أو قصة أو كتاب أو الاستماع للقرآن أو الموسيقي الهادئة أو حتى الاسترخاء في هدوء . كما يجب الابتعاد عن مراقبة الساعة والوقت . إن لم يستطع النوم في خلال ربع ساعة يحاول أن ينهض من السرير و أن يقضي بعض الوقت لعمل شيء مفيد ليومه التالي . علينا ألا نقضي وقتا طويلا في السرير الا للنوم " فالسرير للنوم فقط " .
موضوع: رد: الصعوبة في النوم ... اسباب وعلاج السبت نوفمبر 07, 2009 10:38 am
بعد اذن المدير العام سنوضح الأرق بشكل اكثر
الأرق مشكلة شائعة جدا فقد أظهر أكثر من استبيان أن حوالي 30% من الناس قد يعانون من صعوبات في النوم. وهذه المشكلة تصيب السيدات أكثر من الرجال وكبار السن أكثر من الشباب.
ما هو الأرق؟ الأرق في حد ذاته ليس مرضا وإنما يمكن النظر إلى الأرق على أنه في المجمل عرض لمشكلة طبية أخرى كما أن الصداع عرض لمشاكل طبية.
ويعرف الأرق على أنه الشكوى من عدم الحصول على نوم مريح وهو ما يؤثر على نشاط المصاب خلال النهار. ويمكن أن يقسم الأرق إلى ثلاثة أقسام:
1. صعوبة البدء في النوم: ويشكو المصابون من صعوبة في النوم عند ذهابهم إلى فراش النوم ولكن ما إن يناموا فإن نومهم يستمر بشكل طبيعي.
2. الاستيقاظ المتكرر: ويدخل المصابون في النوم بسهولة ولكنهم يشكون من تقطع النوم وعدم استقراره واستمراريته.
3. الاستيقاظ المبكر: ويشكو المرضى من الاستيقاظ في ساعة مبكرة من النهار وعدم القدرة على العودة إلى النوم.
وهناك تقسيم آخر للأرق يعتمد على طول الفترة التي يعاني المصاب فيها من الأرق: 1. أرق مؤقت: من ليلة إلى ثلاث ليلال 2. أرق قصير المدى: من أربع ليال إلى ثلاثة أسابيع 3. أرق مزمن: أكثر من ثلاثة أسابيع
ويشكو المصابون بالأرق عادة من الخمول خلال النهار ونقص التركيز وضعف الإنتاجية وقد يشكون من النعاس. والمصابون بالأرق أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
هل كل من ينام ساعات قليلة يشكو من الأرق؟ هناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون أنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم. البعض الآخر يعزي قصور أداءه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة. لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها.
ماهي أسباب الأرق؟ للأرق أسباب كثيرة جدا ولكن يمكن أن تجمل الأسباب في ثلاث مجموعات: أسباب نفسية، أسباب عضوية، وأسباب سلوكية وبيئية.
• الأسباب النفسية: وقد أظهرت الدراسات أن 40% من المصابين بالأرق لديهم اضطرابات نفسية. والأسباب النفسية التي تسبب الأرق متعددة فمنها الاكتئاب والقلق والضغوط العائلية والوظيفية وغيرها. وعندما نتحدث عن الاضطرابات النفسية فنحن لا نعني أن المصاب مجنون أو مريض نفسي ولكن تغير أسلوب الحياة المدنية الحديثة نتج عنه الكثير من الضغوط النفسية التي قد تؤثر على النوم (راجع الاضطرابات النفسية والنوم). والمصاب بالأرق الناتج عن اضطرابات نفسية لا يدرك في معظم الحالات أن السبب في إصابته بالأرق يتعلق باضطرابات نفسية. ويخشى الكثير من الناس بأن يوصفوا بأنهم مرضى نفسيين. ولكن نظرا لشيوع الاضطرابات النفسية كأحد أهم الأسباب للأرق يجب استكشاف احتمال وجود الأسباب النفسية عند المصابين بالأرق. ويشكو المصابون بالأكتئاب من الاستيقاظ المبكر بينما يعاني المصابون بالقلق من صعوبة الدخول في النوم.
• الأسباب العضوية: وهي متعددة وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء دراسة للنوم لتشخيص بعد هذه الأسباب. ومن هذه الأسباب: o الاضطرابات التنفسية: ومنها الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم، توقف التنفس المركزي وخاصة عند المصابين بهبوط القلب، والحساسية التنفسية لمجرى الهواء العلوي أو السفلي.
o ارتداد الحمض إلى المرئ: وتعني استرجاع الحمض من المعدة إلى المرئ وأحيانا يصل الحمض إلى البلعوم. وهذا أحد الأسباب المعروفة لتقطع النوم والأرق.
o متلازمة حركة الساقين غير المستقرة
o النوم غير المريح "دخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق" (نوم الألفا دلتا): المصابون بهذا الاضطراب قد ينامون لساعات كافية ولكنهم لا يشعرون بالنشاط والحيوية عند استيقاظهم. وهم يصفون نومهم عادة بالنوم الخفيف جدا وعدم القدرة على الاستغراق في النوم. والمصابين بهذا الاضطراب لا يحصلون على النوم العميق بصورة طبيعية حيث أن تخطيط المخ خلال النوم يظهر دخول موجات الاستيقاظ الفا على موجات النوم العميق – موجات دلتا (المرحلة الثالثة والرابعة من النوم).
o الألم: الألم مهما كانت أسبابه قد يؤدي إلى الأرق.
o أسباب طبية أخرى: كالشلل الرعاش وأمراض الكلى واضطراب الغدة الدرقية السكر وغيرها.
• الأسباب السلوكية والبئية: o عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ
o الأرق المكتسب (الأرق السيكوفيزيولوجي): وهنا يعاني المصاب من الأرق نتيجة لبعض العوارض الاجتماعية أو الضغوط النفسية ولكن بعد زوال السبب الذي أدى للأرق تستمر مشكلة الأرق مع المريض وذلك بسبب اكتساب المريض عادات خاطئة في النوم خلال الفترة السابقة ويصبح المريض مشغول الذهن وكثير القلق من احتمال عدم نومه ويدخله ذلك في حلقة مفرغة تزيد من مشكلة الأرق عنده.
وهؤلاء المرضى قد ينامون بشكل أفضل خارج منازلهم.
o الخمول والكسل: فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون حياة خاملة ينامون بصورة أسوأ من الذين يعيشون حياة نشطة مليئة بالحيوية. والرياضيون بصورة عامة ينامون أفضل من الخاملين.
o الإفراط في استخدام المنبهات أو استخدام الكحول: والمنبهات تشتمل على المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والكولا والشوكولا. كما أن دخان السجائر يعتبر من المنبهات. أما بالنسبة للكحول فإنه من المثبت علميا أنه يؤدي إلى الأرق وتقطع النوم كما أنه يزيد من اضطرابات التنفس أثناء النوم.
ما هي أساليب علاج الأرق؟ كما ذكر سابقا، فإن الأرق عرض أكثر منه مرض. لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق.
فإذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب أن يشخص أولا ويتم علاجه بعد ذلك وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن. فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يعاني من الشخير أو توقف التنفس أو أنه كثير الحركة أثناء النوم فقد يكون السبب عضويا ويحتاج عندئذ أن يراجع المريض أخصائي اضطرابات النوم. أما إذا لاحظ معارف المصاب انه مكتئب أو كثير القلق فقد يكون السبب نفسيا ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي.
إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق.
أما في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجا سلوكيا ويمكن أن يدعم العلاج في مراحله الأولى بحبوب منومة (راجع نصائح لنوم سليم)
ما دور الحبوب المنومة في علاج الأرق؟ عند الحديث عن الحبوب المنومة يجب تقسيم الأرق إلى الأرق المزمن والأرق الحاد.
الأرق الحاد: وعادة ما يزول بعد زوال السبب كبعض الضغوط العارضة أو السفر إلى مناطق بعيدة مما ينتج عنه اختلاف كبير في التوقيت (جت لاق) وغيرها. وإذا كانت الأعراض شديدة يمكن وصف بعض الحبوب المنومة خلال هذه الفترة بحيث لا يزيد استخدام الحبوب عن أسبوعين.
الأرق المزمن: يجب في البداية تقييم المصاب بالأرق المزمن من قبل المختصين لاستبعاد الأسباب العضوية والنفسية. إذا تم استبعاد الأسباب العضوية والنفسية فإن العلاج في أساسه كما ذكر آنفا يتكون من الأساليب السلوكية التي يمكن أن تدعَم في بدايتها وفي بعض الحالات بالحبوب المنومة. ولكن يجب أن يبق استخدام الحبوب المنومة لفترة محدودة وتحت إشراف طبي مباشر. ويجب على القارئ أن يدرك أن الحبوب المنومة ليست حلاً للأرق المزمن وأن استخدام الحبوب لفترة طويلة قد ينتج عنه التعود على الحبوب، حيث تفقد الجرعة التي يتناولها المريض فعاليتها مع الوقت ويحتاج المريض إلى جرعات أكبر. وأذكر هنا المريض الذي راجع عيادتي لأول مرة بسبب الأرق وكان يتناول 50 ملجم من الفاليوم و 15 ملجم من الزاناكس بدون أي فعالية. وعند أخذ المعلومات من المريض اتضح أنه بدأ تناول الحبوب المنومة منذ 30 سنة مضت ومع الوقت كان يحتاج لزيادة الجرعة تدريجياً حتى وصل إلى هذه الجرعة المرتفعة.
كما أن التوقف المفاجئ عن الحبوب المنومة يسبب عودة شديدة للأرق.
وإذا كان هناك اشتباه في احتمال إصابة المريض بتوقف التنفس أثناء النوم فيجب الابتعاد تماماً عن الحبوب المنومة لأنها تزيد من حدة ومضاعفات توقف التنفس.
وفي هذا السياق أود التنويه على أن حبوب الحساسية ليست حبوبا منومة ولا يصح استخدامها كحبوب منومة.
ما هي النصائح التي يمكن تقديمها لمريض الأرق؟ على مريض الأرق أن يحاول ان ينتظم في نومه وأن يتبع العادات الصحيحة للنوم في كل الأحوال. إذا كان هناك احتمال وجود سبب عضوي أو نفسي فيفضل حينئذ مراجعة الطبيب المختص.
العادات الصحيحة للنوم: • استرخ قبل النوم . فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم.
• تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركز على عمل شئ هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن للمساعدة على الاسترخاء.
• أذهب للفراش عندما تشعر بالنعاس فقط.
• لا تكثر البقاء في الفراش وأنت مستيقظ واحصر بقاءك في الفراش على الفترة التي تحتاجها للنوم.
• أخفي ساعة المنبه ولا تجعلها أمامك إذا كان النظر إليها يزعجك. ولكن اضبط المنبه للاستيقاظ صباحا.
• الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ.
• حاول ممارسة الرياضة بانتظام فالرياضة تساعد على النوم بشكل أفضل.
• حاول التخفيف من المنبهات.
• تجنب التدخين. • وجبة خفيفة قبل النوم قد تساعد على النوم. • وقبل ذلك كله وبعده لا تنسى الالتزام بورد (دعاء) النوم.
لعلاج الأرق أطعمة فعالة لعلاجالأرق
إذا كنتم تعانون مشكلات الأرق وعدم القدرة على النوم أو النوم المتقطعفما عليكم إلا تناول هذه الأطعمة المقدمة من أخصائية التغذية مريم جواهري، وذلكلفعاليتها في علاج الأرق.
البطاطا المشوية: تناولها يعطي الإحساسبالراحة، لأنها تحفز إطلاق هرمون السيروتونين، وهو الهرمون الذي يشعرك بالاسترخاءوالراحة، كما أن البطاطا غنية بفيتامين ( ب1) الذي يحارب الضغطوالإرهاق.
حبوب الإفطار: نوع آخر من الأطعمة التي تحفز إطلاق هرمونالسيروتونين الذي يعطي الإحساس بالراح، وأيضا هي غنية بفيتامين ( ب1) الذي يحاربالضغط والتعب، ويساعد على التعامل مع القلق والنوم جيدا.
جوز الطيب: مصدرغني بحمض مايريستيسين الذي يساعدكم على النوم الهانئ اللذيذ. تناولوه مع الحليبالدافئ ليلا قبل النوم، وضعوا رشة قليلة منه، ويفضل عدم استخدامه بكميات كبيره كونهيسبب الهلوسة.
التيــــــــن: غني بالكالسيوم والمغنيسيوم اللذين يعملانمعا على استرخاء عضلاتكم، ومن ثم يدعمكم عند الشعور بالتوتر.
شايالنعناع: يعتبر من المهدئات الطبيعية، فهو يهدئ المعدة ويساعدكم على النوم إذاكنتم معرضين للأرق أو الاستيقاظ ليلا نتيجة تناولكم الطعام في وقت متأخر من الليلأو نتيجة وجبة دسمة.
الخـــــس: يتضمن مقدارا ضئيلا من المادةالكيميائية (أو بيتا) المهدئة التي تساعدكم على النوم. تناولوا منه مقدار صحن متوسطالحجم قبل موعد النوم. كما أنه بإمكانكم تجربة قطرات منه متوافرة في الصيدليات
طرق ونصائح الأرق، هو صعوبة النوم أوعدم الانتظام في ساعات النوم وقد يكون على شكل نوم خفيف بحيث لا يحصل الجسم على نفسالراحة التي يحصل عليها الأشخاص الذين يحصلون على نوم عميق.
فبعض الأسبابيكون عضوي مثل صعوبات التنفس، أما الأسباب الأخرى فهي نفسية أو ناتجة عن البيئةالمحيطة إليك الآن بعض النصائح ذات فائدة في التغلب على الأرق:
ناميبانتظام لا تحاولي النوم لساعاتقصيرة أثناء الأسبوع و محاولة تعويض ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. حاولي الحصول علىثماني ساعات من النوم كل يوم على الأقل.
مارسي التمارين الرياضية بانتظام تساعد على تخفيف الإرهاق الذي يؤدي إلى الأرق تساهم في التخفيف من الآلامالتي ترافق الدورة الشهرية الحصول على نوم اعمق
خففي من استهلاك القهوةوالكافيين الجئي إلى الطبيب في حالة الإرهاق الجئي إلى المعونة الطبيةإذا لم تؤدي هذه النصائح في التخفيف من الأرق فعليك بمراجعة طبيب متخصص في موضوعالأرق و الإرهاق.
ولكي تعرف انك مصاب بالأرق فهناك بعض المؤشرات على ذلكفإذا كنت لا تستطيع مواصلة النوم أثناء الليل، تفيق مبكرا في الصباح، لا تشعربالحيوية صباحا ولا تعمل جيدا أثناء النهار، فانك قد تكون مصابا بالأرق.
ومن الأعراض التي يشكو منها المصابون بالأرق عدم النوم، التعب، قلةالتركيز، نقص في اليقظة ورداءة في الأداء، آلام في العضلات واكتئاب أثناء النهاروالليل كذلك حالة مفرطة من الانفعالات بما في ذلك التوتر، القلق، سرعة الغضب،والاكتئاب. وفي حين أن من الصعب جدا على بعض الأشخاص الخلود إلى النوم في موعده،فإن الشخص المصاب بالأرق يجد نفسه أمام التلفزيون أو السينما أو يقرا كتابا أو حتىيقود سيارته خارج المنزل كذلك فانه حين يتوقع بأنه يستطيع النوم و يقوم ببعضالنشاطات اعتقادا منه إن ذلك سيساعده على النوم (كأن يذهب إلى النوم مبكرا) فان ذلكفي الحقيقة يعطي نتائج عكسية ويتفاقم من المشكلة وهذه هي المصيبة.
يواجهالعديد منا الأرق المؤقت لفترات تتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع و ينجم هذا النوعمن الأرق عادة بسبب حوادث طبيعية في حياتنا مثل: -حادثة تسبب التوتر، التوترالانفعالي، المرض، الألم المؤقت، إزعاجات بيئية يمكن أن تساهم في الأرق وحين تتوفرحلول للمواقف المتوترة أو تتعافى من المرض أو تتخلص من الألم و تتحسن الظروفالبيئية فان النوم عادة يتحسن.
الأسباب الطبية يمكن أن يأتي الأرق بسببتشكيلة من الحالات المرضية، الألم أو حتى الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالاتكذلك فان قلة النوم تفاقم من هذه الحالات المرضية. كذلك فان اضطرابات الخوفوالاضطرابات النفسية مرتبطة كذلك بمشاكل النوم. إن الألم بسبب مرض التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية الأخرى، السرطان و مختلف الاضطرابات العصبية مثل التهابالأعصاب الناجم عن مرض السكري يعتبر سببا من أسباب الأرق.
كذلك فان أمراضالجهاز الهضمي كارتجاع الأحماض المعدية و قرحة المعدة و بالإضافة إلى أمراض القلبالتي تسبب ألما في المعدة بالإضافة إلى أمراض القلب التي تسبب ألما في الصدر ممايجعل المريض يفيق في منتصف الليل تسبب الأرق. ولكن إدراكنا لعناصر النوم تتيحلنا استهداف كل جانب منها بشكل منفصل وتحقيق تحسن كبير سواء بالتدخل أو العلاجبالأدوية لذا فان من الأهمية بمكان فهم المسالة ومناقشتها مع الطبيب وكيف أن مشكلتكتؤثر على نومك وكيف أن مشكلة الأرق تفاقم من الحالة المرضية ومن شان ذلك كله أنيدرج مشكلة الأرق في خطة العلاج الشاملة واللجوء إلى أخصائي النوم إذا دعتالضرورة. ومن الحالات المرضية الأخرى التي تسبب الأرق شعور المريض بوخز كالإبرفي جسمه أو إصابته بما يسمى "متلازمة الساق التي لا تهدأ" خاصة و أن هذه الأعراضتحدث في اغلب الأحيان أثناء النوم أو الاستلقاء.
وعلاوة على ذلك تؤديالأمراض التالية إلى الأرق تضخم البروستات حيث أن المريض يستيقظ مرات عدة أثناءالليل كي يذهب إلى المرحاض. هبوط القلب و أمراض الرئة التي تسبب ضيق النفس, الشللومرض الرعاش. وهناك بعض الأدوية التي تسبب الإرهاق وعلى المريض أن يناقش ذلك معطبيبه المعالج.
و فيما يلي قائمة بأنواع الأدوية التي تدرج ضمن هذه الفئة: * مضادات الاكتئاب * مضادات ارتفاع ضغط الدم * الأدوية المنظمة لضرباتالقلب * المضادات الحيوية * مضادات الحساسية (الهستامين) * الأدويةالمضادة للفيروسات * موسعات الشعب الهوائية * منشطات الجهاز العصبي المركزي * الستيرويدات * الأدوية المدرة للبول * الأدوية المضادة للالتهابات منغير الستيرويدات.
يعتبر إعداد بيئة جيدة للنوم مهما جدا لمعالجة الأرق فعلىسبيل المثال يمكن للتدخين، شرب الكحول و الرياضة أن تؤثر على النوم. زيادة على أنما تفعله في السرير كقراءة كتاب أو مشاهدة التلفزيون، درجة حرارة الغرفة، مستوىالضجيج، موعد النوم، كمية السوائل التي تتناولها والطعام الذي تأكله يؤثر بصورةكبيرة على الأرق كذلك فان الكمبيوتر وإضاءة غرفة النوم يمكن أن يؤثر على النوم.
وبالنسبة لعلاج الأرق فانه ينقسم إلى جزئين رئيسين الأدوية واستراتيجياتالسلوك للتمهيد للنوم هذه الأدوية تؤثر كثيرا على نمط النوم و يمكن أن يكون لهاآثار جانبية خطيرة بما في ذلك النعاس أثناء النهار و الإدمان عليها.
الاستراتيجيات المتعلقة بالسلوك * تحديد النوم حيث أن الشخص المصاببالأرق يجب أن ينام في سريره فقط و تكمن الفكرة هنا أن تنام في سريرك و أن تمكثهناك فقط وقت النوم و ينصح المريض أن لا يجلس على سريره و هو مستيقظ لعدة ساعات. فإذا لم تنم خلال 25 دقيقة من جلوسك على السرير اتركه و قم بعمل شيء يهدأ أعصابككقراءة كتاب ما، ومن شان هذا مساعدتك على تخفيف القلق الذي يسببه الجلوس على السريرفي حالة استيقاظ ويمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى النوم على السرير و حين يتمتحديد النوم بهذه الطريقة تصبح متعبا و ميالا للنوم في موعد مبكر في المساء ممايزيل الأرق. * الاسترخاء حيث أن المريض يتعلم أساليب الاسترخاء في عقله و جسدهمما يجعل من السهل عليه بدء النوم و الاستمرار فيه حتى الصباح. * العلاجبالسلوك الإدراكي حيث يساعد علم النفس على التخلص من الأفكار التي تساهم في الأرق. إن كافة أنواع العلاج المذكورة آنفا يجب أن تراقب من قبل طبيب بعد إجراء تقييمو تشخيص مناسبين
وصفات ومشروبات آمنة وناجحة لعلاج الأرق
قبل أبدأ بسرد طرق العلاج المختلفة يجب عليك :
1- قراءةما تيسر لك من القران الكريم. 2- لا تفكر أبدآ بالأدوية المنومة لآثارهاالجانبية التي لا يحمد عقباها. 3- تجنب شرب الشاي والقهوة قبل موعد النوم بعدةساعات.
مشروب القرنفل: تنقعملعقة صغيرة من حبات القرنفل المكسرة في كوب من الماء المغلي، ويترك منقوعا لمدة 10دقائق ثم يشرب قبل ميعاد النوم.
مشروبالكمون: يغلى 10 جرامات من مسحوق الكمون في ربع لتر ماء ويشربقبل ميعاد النوم.
عصيرالتفاح: يشرب كوب من عصير التفاح الطبيعي قبل ميعادالنوم.
مشروب اليانسون: تنقعبذور اليانسون في كوب حليب ساخن لفترة من الوقت، ثم يشرب قبل ميعادالنوم.
خل التفاح بالعسل: يضاف 3 ملاعق من خل التفاح إلى كوب من العسل الطبيعي ويؤخذ منه ملعقات قبلالنوم.
وفي الختام نسأل الله العافية وان يكفينا شرٍ الأمراض
اعود اليكم بشوق
بروايتي الجديده
اللتي تحمل الخيال بطياته
قصة بسرد مختلف..
وكلام بعضه واقعي
والبقية خيال..
منها ما يكون رومانسيا حالما
ومنها من لا يعرف طريقا للرحمه والتعاطف
القسوه ركن اساسي بالروايه الجديده
التي تعبر عن …