ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل   عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 9:11 pm

حياة زوجية ناجحة، حلم يراود جميع النساء، ويثير مخاوف معظم الرجال
المقدمين على الزواج، ومن المعروف في مجتمعاتنا العربية، أننا نتعامل مع
الحياة الزوجية بشعار «تخيب أو تصيب»، ولكن أليس للحياة العملية أساليب
تعامل تحكمها وتنظمها، فتجعلنا إما أشخاصاً محبوبين وإما منبوذين أو غير
مستلطفين؟ كذلك الحياة الزوجية، بل لعلها تعتمد على الفن والتجدد في
أسلوبنا وطرق تعاملنا، وتستحق الاهتمام أكثر؛ لأنها نافذة الراحة والنجاح
في حياتنا الاجتماعية والعملية.
لذلك نستعرض في هذا الموضوع مجموعة من الأساليب أو البنود التي كتبها
الدكتور إيفان غرايندل مؤلف كتاب «نظام غرايندل» لتعزيز الحياة الزوجية
وإنجاحها.
يرى غرايندل أن نجاح الحياة الزوجية يعتمد على طريقة التعامل مع الأمور
اليومية، وذلك من خلال مجموعة من الأساليب التي ينصح بها الزوج والزوجة:
1- التواصل بينكما يجب دائماً أن يكون صادقاً، جديراً بالثقة ويسوده الحنان والرقة.
2- الإصغاء التام للشريك من دون مقاطعة، الاستماع لأفكاره، حججه
وآرائه، حتى شكاواه وتوقعاته التي لا تملك جواباً، فهي تستحق الاهتمام.
3- الروتين!! فهو المسبب الأول للملل بين الشريكين، لذا يجب تخطيه
بالتجديد الدائم في التصرفات والأساليب الحياتية اليومية لدى الطرفين، لكن
مع تجنب التصرفات الملتوية.
4- الخيال الواسع ضروري لإنجاح الحياة الزوجية، فهو طريق الإبداع
وابتكار أساليب جديدة تضفي التوابل الخاصة التي تغني وتنعش الحميمية مع
الشريك.
5- إحياء العاطفة واللهفة في علاقتكما، فما من أسلوب أجدر بالثقة لنجاح
العلاقة بين الزوجين، وما أجمل الأسلوب العاطفي المعتمد على الإحساس
القوي لدى الشريكين.
6- العيش دائماً بشفافية وحقيقة واضحة.
7- النقاش يعزز العلاقة بين الزوجين، تأكدا دائماً من صحة ودقة
تفسيراتكما قبل الردّ على الشريك، وانتبها، فالكلمات والإيماءات وحركات
الجسد الصادرة عن الشريك، يمكن أن تحمل معنى مختلفاً تماماً عما تتوقعه
أنت.. أعط شريكك فرصة التوضيح فهو ليس عدوك أو خصمك!

8- تقاسما المهام من جديد، فبين الحين والآخر تختلف المسؤوليات وتتبدل،
ويجب أن تتبدل معها الأنشطة والمشاريع الترفيهية .. حاولا خلق مساحة أكبر
للضحك، المرح والاسترخاء.
9- حاولا الاحتفاظ بروح الدعابة والفكاهة، حتى في أكثر الأوقات المحرجة والصعبة.
10- لِمَ الخوف من العاطفة المفرطة؟ لعلها السبب الأبرز لنجاح الحياة
الزوجية، لا تبخل بالحنان والرقة مع الشريك، ولا تَخَفْ أن تبدو عاطفياً
جداً.

11- يجب التعبير بوضوح عن مخاوفك وتوقعاتك ورغباتك، خاصة في المواضيع
الخاصة والحميمة، وكذلك فيما يتعلق بالمسؤوليات وتقسيم العمل بينكما.
12- تبادل التنازلات بينكما أمر مهم لإيجاد حل وقاسم مشترك لأي مشكل أو
سوء تفاهم، ولكن المهم أن تكون التنازلات من قبل الطرفين وليست على حساب
طرف واحد.
13- من المهم اعتماد مبادئ أساسية في التواصل والحوارات، وأولها:
الأسلوب الهادئ، البعد تماماً عن العنف (حتى الكلامي)، حيث تحل الخلافات
من دون ضغينة أو جرح للمشاعر.
14- على الشريكين معرفة حدودهما وترسيمها، وتحديد اختياراتهما لاستخلاص الأولويات الحقيقية.
15- حاولا أن يضع كل منكما نفسه مكان الشريك، وسوف يساعد ذلك على فهم
ردود فعله وتبريرها من خلال التعاطف معه خاصة في الأوقات الصعبة.

16- الاعتراف بالاختلاف بين الشريكين واحترامه بعقل منفتح، فهذا الاختلاف يضفي رونقاً وغنى وتميزاً على العلاقة الزوجية.
17- في الحياة الزوجية لا معنى للخلافات، كما اخترت شريكك بعزم وثقة،
عش حياتك معه كذلك، فكر دائماً أنه اختارك من بين الكثيرين، لذا لا لزوم
للخلافات، ولا للعدائية في التصرف، وما من مبرر للغيرة المفرطة أو
اللامبالاة. كن متوازناً دائماً!
18- لا تدخل مشكلات العمل إلى المنزل، ما يحصل خارج المنزل لا يجب أن تنعكس تداعياته على الشريك والأولاد، حافظ على منزل مريح.
19- الرومانسية مهمة في العلاقة بين الشريكين مهما كان عمر العلاقة وعمر الشريكين.
20- مفاجأة الشريك من حين لآخر ربما بهدية أو بعشاء مميز يوطّد العلاقة بينكما بشكل مستمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل   عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 9:12 pm

وإليك المزيد


العلاقة الحميمة تأتي في أولويات الحياة الزوجية. هي مهمة جداً بالنسبة
إلى الطرفين ابتداءً من يوم الزفاف. لكن يمكن لهذه العلاقة أن تكون وراء
فشل العلاقة الزوجية، وقد تؤدي إلى الطلاق في بعض الأحيان. فما هي أبرز
أسباب فشل العلاقة الحميمة؟
عدم تقدير الزوج لمشاعر زوجته:
في الكثير من العلاقات الحميمة، نجد أنّ أنانية الزوج هي المسيطرة. هو
لا يسمع ولا يهتم بتاتاً بمشاعر زوجته وأحاسيسها. هذه العلاقة تكون عادةً
مبنية على التواصل والتفاهم، لكن في الكثير من الأحيان لا يدرك الزوج أنّ
زوجته بحاجة إلى العطف والحنان خلال العلاقة الحميمة وأنّها ليست مجرد
وسيلة له. هذا الأمر قد يؤدي إلى نفور الزوجة من العلاقة الحميمة وبالتالي
فشل الزواج.
الإحباط الناتج عن فشل العلاقة الحميمة:
الفشل في العلاقة الحميمة في الأيام السابقة يصيب الزوج بالإحباط
والقلق. ذكرى هذا الفشل قد تراود الزوج لفترة طويلة، فيشعر بالإحباط
ويبتعد شيئاً فشيئاً عن العلاقة الحميمة خوفاً من الفشل مرة أخرى.
عدم اهتمام المرأة بزوجها:
يحتاج الزوج إلى اهتمام المرأة بشكل يومي رغم أنّه لا يشعرها بذلك
أبداً. تخيّلي أنّك تستقبلين زوجك دوماً بثياب المطبخ التي تفوح منها
رائحة الأكل أو لا تتصلين به بتاتاً. كل ذلك قد يشعل غضب الزوج ويجعله
ينسى العلاقة الحميمة التي كان يعشقها. لذا اهتمي دائماً بشكلك الخارجي وأعطي الاهتمام الأكبر لزوجك لأن ذلك يحفظ العلاقة الزوجية مطولاً.
تعب الزوج خارج المنزل:
عمل الزوج خارج المنزل قد ينعكس سلباً على علاقتكما الحميمة. قد يكون
عمل الزوج شاقاً ومتعباً يستمر طيلة اليوم، مما يجعله يشعر بالتعب والنعاس
خلال عودته إلى المنزل. وهذا الأمر قد يستمر لأيام وحتى لأسابيع، فتبرد
مشاعر الطرفين وتفشل العلاقة الحميمة بعد ذلك. فشل العلاقة الحميمة مراراً
وتكراراً يزيد النفور بين الطرفين فيفشل الزواج.لذا، عليك سيدتي أن تعملي
جاهدةً للحفاظ على علاقتك الحميمة مع زوجك إما بالتفاهم المتبادل أو ببعض
الخطط الذكية. وبالتالي ستحافظين على حياتك الزوجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل   عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 9:17 pm

لسة ما خلصت
كمان إليكم المزيد


تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن إمكانية الحديث بين حديثي
الزواج عن كل ما يخص مرحلة ما قبل الزواج من علاقات وارتباطات وأمور شخصية
مر بها كلا الطرفين، وتقول: "قبل الزواج من المهم والضروري ألا يخفي أحد
الطرفين أمور خاصة بالحالة الصحية ودرجة التعليم ومقدار الثروة والدخل
الشهري ودرجة الوظيفة".

وتتابع "لكن هناك أشياء على شريك الحياة ألا يبوح بها رغم أنها حقيقية إذا
كان الأثر المتوقع منها على شريك الحياة تحطيمه عاطفيا، ولهذا قد ينظر لك
شريك حياتك بقية ما يكتب لكما من عمر في شك وحذر وريبة، وسيرجع كل تصرف
إلى تلك القصص القديمة. وإذا ما رغب أحد الطرفين- وهي من الأمور غير
المستحبة – أن يبوح بأسرار حياته قبل الارتباط أن يعيد صياغة الماضي بشكل
مقبول وتقديمه بصورة لا تسبب ألما أو خيبة أمل كبرى للطرف الآخر". وتحذر
شيماء أنه يوجد هناك موضوعات لا يجب تناولها خلال فترة الخطوبة على سبيل
المثال:
الحديث عن الجنس:
ينبغي تجنب الحديث عن الجنس في هذه الفترة لأنه في الغالب لا يتوقف عند
الحديث وفقط، من جهة أخرى ينال التفكير في هذا الجانب بعدها كثيرا فيجعل
الإنسان غير دقيق أو منطقي في قراراته أو يشعر بانجذاب قوي غريزي لا يعطيه
الفرصة للتفكير في بعض الأمور التي تحتاج اتفاقا وحسما. كذلك قد يشك
الخطيب في خطيبته بسبب تجاوبها معه وإن كان هو المُلح على فتح الموضوع،
نضيف إلى ذلك أنه إذا لم توفق خطبتهما وتم الانفصال سينظر كل منهما إلى
نفسه نظرة فيها احتقار ذاتي وخاصة الفتاة. يمكن الحديث حول الجنس فقط قبل
الزفاف بأيام كنوع من أنواع التأهيل النفسي والحديث في هذا الوقت له ما
يبرره ولكنه بحدود.
المشاكل الأسرية وبعض مشاعر الكره:
إذا كانت هناك بعض مشاعر الكره لأحد الأفراد في العائلة بسبب سوء
معاملته لأحد الطرفين، فذلك قد يثير الريبة في صدره وقد تراوده الشكوك بأن
ذلك الشخص لا يحفظ سر بيته ففي الغالب لن يفعل معي أيضا.
التجارب السابقة:
لا ينبغي سرد التجارب القديمة لأن ذلك لا يفعل شيئا إلا أنه يربي الشك
الذي ستجد فيما بعد أن سببه معرفته بتلك القصص القديمة، حتى إذا كانت خطبة
رسمية سابقة، فهنا يجب التحدث بحذر شديد إن لزم الأمر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل   عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 9:19 pm

طيب هالمرة خذوا التوصيات التالية


للزواج‏ ‏الناجح‏ ‏أسرار‏ ‏سبعة‏، ‏حيث‏ ‏أوصت ‏بها‏ ‏الدراسات‏ ‏الحديثة‏
‏بضرورة‏ ‏إتقان‏ ‏فن‏ ‏التفاوض‏ ‏والتماس ‏العذر ‏للآخرين‏ ‏ومعرفة‏
‏لمن‏ ‏الصدارة‏ ‏في‏ ‏البيت‏، ‏فالحب ‏مفتاح‏ ‏التقارب‏، ‏أما ‏الزواج‏
‏فيحترم‏ ‏الأنا‏ ‏لدى‏ ‏الزوجين‏.‏ويحدد‏ ‏الدكتور‏ ‏رشاد‏ ‏عبد‏ ‏اللطيف‏
‏الأستاذ‏ ‏في‏ ‏كلية‏ ‏الخدمة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏جامعة‏ ‏حلوان‏ ‏خطوات‏
‏نجاح‏ ‏الزواج‏ ‏قائلا‏: ‏تعد‏ ‏السنوات‏ ‏الأولى‏ ‏من‏ ‏الزواج‏ ‏من‏
‏أخطر‏ ‏السنوات‏ ‏لذا‏ ‏يجب‏ ‏على‏ ‏كلا‏ ‏الطرفين‏ ‏استيعاب‏ ‏الطرف‏
‏الأخر‏ ‏قدر‏ ‏الإمكان‏ ‏خصوصا‏ ‏الزوجة‏ ‏التي‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تعلم‏ ‏أن‏
‏الزوج‏ ‏طفل‏ ‏كبير‏ ‏يحتاج‏ ‏إلى‏ ‏عنايتها‏ ‏ورعايتها‏ ‏وحنانها‏
‏المستمر‏ ‏لتمر‏ ‏الحياة‏ ‏بسهولة‏ ‏ومن‏ ‏أهم‏ ‏أسرار‏ ‏النجاح‏ ‏في‏
‏الحياة‏ ‏الزوجية‏:‏
أولا‏: ‏المودة‏ ‏والرحمة‏ ‏والتسامح‏.
ثانيا‏: ‏معرفة‏ ‏الحقوق‏ ‏والواجبات‏ ‏تجاه‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏.‏
ثالثا‏: ‏البساطة‏ ‏وعدم‏ ‏التكلف‏ ‏في‏ ‏الحياة‏.
رابعا‏:‏ عدم‏ ‏البخل‏ ‏في‏ ‏المشاعر‏ ‏أو‏ ‏النواحي‏ ‏المادية‏.‏
خامسا‏: ‏التقارب‏ ‏الاقتصادي‏ ‏والاجتماعي.
سادسا‏: ‏عدم‏ ‏التركيز‏ ‏على ‏مسألة‏ ‏الحسب‏ ‏والنسب‏ ‏عند‏ ‏الاختيار‏ ‏للزواج‏. ‏
سابعا‏:‏عدم‏ ‏إرهاق‏ ‏الزوج‏ ‏بالنواحي‏ ‏المادية‏ ‏بما‏ ‏يفوق‏ ‏قدراته‏.
ثامنا‏:‏ عدم‏ ‏نقد‏ ‏الزوجة‏ ‏أمام‏ ‏الآخرين.
تاسعا‏: ‏الصبر‏ ‏وقوة‏ ‏التحمل‏ ‏من‏ ‏الطرفين‏.
وفي‏ ‏دراسة‏ ‏للكاتبة‏ ‏سوزان‏ ‏كوليليام‏ ‏في‏ ‏رحلتها‏ ‏مع‏
‏الأسرار‏ ‏السبعة‏ ‏للزواج‏ ‏الناجح، أكدت‏ ‏أن‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏نصف‏ ‏من‏
‏تزوجوا‏ ‏في‏ ‏عام‏ 2002‏ ‏سينفصلون‏ ‏عن‏ ‏بعضهم‏ ‏خلال‏ ‏عشرة‏
‏أعوام‏، ‏والكثير‏ ‏من‏ ‏تلك‏ ‏العلاقات‏ ‏سينهار‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏
‏بسنوات‏.‏ وإذا‏ ‏كان‏ ‏نصف‏ ‏متزوجي‏ 2002‏‏ ‏سيطلقون‏ ‏بحلول‏ 2012‏،
‏فإن‏ ‏النصف‏
لآخر ‏منهم‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏يكملون‏ ‏المشوار‏ ‏جميعا‏، ‏فالدراسات‏ ‏تتوقع‏
‏أن‏ ‏ترتفع‏ ‏النسبة‏ ‏مع‏ ‏استمرار‏ ‏الوقت‏ ‏إليى ‏ما‏ ‏يربو‏ ‏على
‏سبعين‏ ‏في‏ ‏المئة‏.‏ وتقول‏ ‏كويليام‏: ‏إن‏ ‏أسهل‏ ‏طريقة‏ ‏لمعرفة‏
‏تلك‏ ‏الأسرار‏ ‏هي‏ ‏في‏ ‏تأمل‏ ‏ملامح‏ ‏العلاقات‏ ‏الزوجية‏ ‏الناجحة‏
‏والمتميزة‏.‏وهذا‏ ‏بالضبط‏ ‏ما‏ ‏فعلته‏ ‏هذه‏ ‏الباحثة‏، ‏إذ‏ ‏التقت‏
‏عشرات‏ ‏الرجال‏ ‏والنساء‏ ‏ممن‏ ‏يعيشون‏ ‏علاقات‏ ‏زوجية‏ ‏مزدهرة‏
‏ومتوهجة‏ ‏وتعرفت‏ ‏إلى ‏تجاربهم‏ ‏عبر‏ ‏الاستماع‏ ‏إليهم‏ ‏مباشرة‏
‏فخرجت‏ ‏بالتوصيات‏ ‏السبع‏ ‏الآتية‏:‏

أولا‏: ‏ضبط‏ ‏التوقعات
الكثير‏ ‏من‏ ‏الشبان‏ ‏والشابات‏ ‏يجتازون‏ ‏عتبة‏ ‏بيت‏ ‏الزوجية‏
‏وهم‏ ‏يحملون‏ ‏توقعات‏ ‏بعيدة‏ ‏عن‏ ‏الواقع‏، ‏فإذا ‏ارتبطت‏ ‏فتاة‏
‏بشاب‏ ‏في‏ ‏فترة‏ ‏الدراسة‏ ‏الجامعية‏ ‏فليس‏ ‏مستبعدا‏ ‏أن‏ ‏يكون‏
‏أكثر‏ ‏ما‏ ‏أعجبها‏ ‏فيه‏ ‏هو‏ ‏معيشته‏ ‏المرتجلة‏ ‏والعفوية‏، ‏وربما‏
‏قلة‏ ‏اهتمامه‏ ‏بمظهره‏ ‏وعدم‏ ‏اعتنائه‏ ‏بالجانب‏ ‏المادي‏ ‏بوصفه‏
‏من‏ ‏شكليات‏ ‏الحياة‏، ‏مقابل‏ ‏قيم‏ ‏العاطفة‏ ‏والرفقة‏ ‏والنخوة‏
‏إلخ‏. ‏لكنك‏ ‏على‏ ‏الأغلب‏ ‏عندما‏ ‏تتزوجين‏ ‏ذلك‏ ‏الشاب‏ ‏ستفكرين‏
‏كثيرا‏ ‏بمدى‏ ‏قدرته‏ ‏على‏ ‏جلب‏ ‏المال‏ ‏وتأمين‏ ‏حياة‏ ‏مستقرة‏
‏من‏ ‏الناحية‏ ‏المادية‏ ‏وغير‏ ‏المادية‏.‏ ربما‏ ‏تتعايشين‏ ‏معه‏
‏كصعلوك‏ ‏لعام‏ ‏أو‏ ‏عامين‏ ‏بعد‏ ‏الزواج‏، ‏لكن‏ ‏تجربة‏ ‏الزواج‏
‏نفسه‏ ‏ستنضج‏، ‏وستتحولين‏ ‏إلى‏ ‏زوجة‏ ‏أكثر‏ ‏ما‏ ‏يهمها‏ ‏هو‏
‏تأمين‏ ‏حياة‏ ‏كريمة‏ ‏ومستقرة‏ ‏لك‏ ‏وله‏ ‏ولأطفالكما‏.‏

ثانيا‏: ‏أين‏ ‏أنا‏؟
الزواج‏ ‏عادة‏ ‏يخصم‏ ‏من‏ ‏فردية‏ ‏المرء‏ ‏لمصلحة‏ ‏الكيان‏
‏المزدوج‏، ‏وكثيرا‏ ‏ما‏ ‏تحل‏ ‏الـ‏(‏نحن‏) ‏محل‏ ‏الـ‏(‏أنا‏)، ‏لكن‏
‏الناجحين‏ ‏في‏ ‏حياتهم‏ ‏الزوجية‏ ‏يدركون‏ ‏أهمية‏ ‏أن‏ ‏يكون‏
‏لـ‏(‏أنا‏) ‏مكانها‏ ‏المحترم‏، ‏فقبل‏ ‏الزواج‏ ‏عاش‏ ‏كل‏ ‏واحد‏
‏لسنوات‏ ‏طويلة‏ ‏فردا‏ ‏مستقلا‏، ‏وأي‏ ‏كبح‏ ‏مفاجئ‏ ‏لتلك‏ ‏الفردية‏
‏في‏ ‏بوتقة‏ ‏الزواج‏ ‏سيؤدي‏ ‏إلي‏ ‏أشواق‏ ‏مكبوتة‏ ‏للارتداد‏ ‏بقوة‏
‏نحو‏ ‏الذات‏، ‏تتجسد‏ ‏بصورة‏ ‏غير‏ ‏رحيمة‏ ‏أحيانا‏.‏ ومن‏ ‏الضروري‏
‏أن‏ ‏يكون‏ ‏لكل‏ ‏طرف‏ ‏في‏ ‏الزواج‏ ‏علاقاته‏ ‏الخاصة‏، ‏واهتماماته‏
‏الخاصة‏، ‏وأوقاته‏ ‏الخاصة‏، ‏وتأملاته‏ ‏الذاتية‏. ‏وفي‏ ‏الوقت‏
‏نفسه‏ ‏ضروري‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏لهما‏ ‏حياتهما‏ ‏المشتركة‏، ‏وعلاقاتهما‏
‏المشتركة‏.. ‏إلخ‏.‏

ثالثا‏: ‏لمن‏ ‏صدر‏ ‏البيت؟
من‏ ‏الطبيعي‏ ‏في‏ ‏زخم‏ ‏الحياة‏ ‏أن‏ ‏يسهو‏ ‏المرء‏ ‏عن‏ ‏بعض‏
‏صغائر‏ ‏الإيتيكيت‏، ‏فقد‏ ‏تبدئين‏ ‏في‏ ‏الأكل‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏تضعي‏ ‏له‏
‏طعاما‏ ‏في‏ ‏طبقه‏، ‏وقد‏ ‏تمد‏ ‏يدك‏ ‏إلى‏ ‏طبق‏ ‏الفاكهة‏ ‏دون‏ ‏أن‏
‏تقدم‏ ‏لها‏ ‏واحدة‏ ‏أولا‏.‏ لكن‏ ‏تكرار‏ ‏نسيان‏ ‏تلك‏ ‏الأمور‏
‏سيؤدي‏ ‏إلى‏ ‏جعل‏ ‏صورتكما‏ ‏أمام‏ ‏الآخرين‏ ‏تبدو‏ ‏غير‏ ‏جيدة‏،
‏ولن‏ ‏يفسر‏ ‏الآخرون‏ ‏تلك‏ ‏التصرفات‏ ‏على‏ ‏أنها‏ ‏نابعة‏ ‏من‏
‏نسيان‏ ‏عابر‏، ‏بل‏ ‏على‏ ‏أنها‏ ‏دليل‏ ‏على‏ ‏التجاهل‏ ‏وقلة‏
‏الاحترام‏ ‏والرغبة‏ ‏في‏ ‏التهميش‏. ‏في‏ ‏الزواج‏ ‏الناجح‏ ‏يكون‏ ‏صدر‏
‏الاهتمام‏ ‏مكرسا‏ ‏للطرف‏ ‏الآخر‏ ‏دائما‏.‏
رابعا‏: ‏فن‏ ‏التفاوض‏ ‏وفن‏ ‏حل‏ ‏المشكلات‏
‏ويؤكد‏ ‏الخبير‏ ‏النفسي‏ ‏الأمريكي‏ ‏جون‏ ‏غوتمان‏ ‏في‏ ‏دراستة‏
‏العلاقات‏ ‏الزوجية‏ ‏أنه‏ ‏توصل‏ ‏إلى‏ ‏نتيجة‏ ‏حاسمة‏ ‏للغاية‏
‏مفادها‏: ‏أن‏ ‏الفرق‏ ‏بين‏ ‏النجاح‏ ‏والفشل‏ ‏هو‏ ‏نفسه‏ ‏الفرق‏ ‏بين‏
‏القدرة‏ ‏وعدم‏ ‏القدرة‏ ‏على‏ ‏حل‏ ‏المشكلات‏ ‏الزوجية‏، ‏ومن‏
‏البديهيات‏ ‏التي‏ ‏أشار‏ ‏إليها‏ ‏غوتمان‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏أبحاثه‏، ‏أن‏
‏الشبان‏ ‏والشابات‏ ‏المقبلين‏ على‏ ‏الزواج‏ ‏يتوهمون‏ ‏أنهم‏ ‏متجهون‏
‏إلى‏ ‏حياة‏ ‏ليس‏ ‏فيها‏ ‏عراك‏ ‏ولا‏ ‏مشكلات‏.‏ وحتى ‏عندما‏ ‏يتحدث‏
‏أحد‏ ‏عن‏ ‏ضرورة‏ ‏حدوث‏ ‏تلك‏ ‏المشكلات‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏،
‏فإن‏ ‏غير‏ ‏المتزوجين‏ ‏يأخذون‏ ‏تلك‏ ‏الأحاديث‏ ‏بقليل‏ ‏من‏ ‏الجدية‏،
‏ويستسهلون‏ ‏القول‏: ‏إن‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏سيكون‏ ‏محلولا‏! ‏غير‏ ‏أن‏
‏الأمر‏ ‏البديهي‏ ‏هنا‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏المشكلات‏ ‏لا‏ ‏بد‏ ‏من‏ ‏وقوعها‏،
‏اللهم‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏الزوجان‏ ‏نسختين‏ ‏لروح‏ ‏واحدة‏، ‏أو‏ ‏إذا‏
‏كان‏ ‏أحدهما‏ ‏شخصيا‏ ‏مسخا‏ ‏أو‏ ‏غير‏ ‏موجود‏، ‏كما‏ ‏أن‏ ‏من‏
‏الصحي‏ ‏والضروري‏ ‏وجود‏ ‏المشكلات‏ ‏لأسباب‏ ‏عديدة‏ ‏منها‏ ‏تأكيد‏
‏الاختلاف‏ ‏والتحاور‏ ‏وإثراء‏ ‏التجربة‏، ‏والأهم‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏
‏العثور على‏ ‏حلول‏ ‏لما‏ ‏يواجهه‏ ‏الاثنان‏ ‏من‏ ‏معضلات‏ ‏موضوعية‏،
‏تفرضها‏ ‏الوقائع‏ ‏اليومية‏.‏

خامسا‏: ‏التماس‏ ‏العذر
في‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الحالات‏ ‏تنبع‏ ‏مشكلات‏ ‏لا‏ ‏داعي‏ ‏لها‏ ‏من‏
‏مجرد‏ ‏رغبة‏ ‏دفينة‏ ‏في‏ ‏اختلاق‏ ‏تلك‏ ‏المشكلات‏، ‏وسر‏ ‏تلك‏
‏الرغبة‏ ‏يكمن‏ ‏في‏ ‏مشاعر‏ ‏وهمية‏، ‏كأن‏ ‏يعتقد‏ ‏أحد‏ ‏الطرفين‏
‏أن‏ ‏الآخر‏ ‏يتجاهله‏ ‏أو‏ ‏لا‏ ‏يحترمه‏، ‏بينما‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏الحكم‏
‏مرتكزا‏ ‏على‏ ‏أعراض‏ ‏غير‏ ‏حقيقية‏، ‏مثال‏ ‏ذلك‏ ‏عندما‏ ‏تغتاظ‏
‏المرأة‏ ‏من‏ ‏صمت‏ ‏زوجها‏، ‏وهي‏ ‏تعلم‏ ‏أن‏ ‏الرجال‏ ‏عموما‏ ‏أقل‏
‏كلاما‏ ‏من‏ ‏النساء‏.‏

سادسا‏: ‏لا‏ ‏تنازل‏ ‏عن‏ ‏الجودة
يقول‏ ‏ديفيد‏ ‏هوكنر‏ ‏مؤلف‏ ‏كتاب‏ (‏الرجال‏ ‏لا‏ ‏يفهمون‏ ‏لكنهم‏
‏يستطيعون‏): ‏إن‏ ‏العلاقات‏ ‏الزوجية‏ ‏لم‏ ‏توجد‏ ‏لتكون‏ ‏متوسطة‏
‏الجودة‏، ‏إنما‏ ‏وجدت‏ ‏لتكون‏ ‏مثالية‏. ‏ويوجه‏ ‏هوكنر‏ ‏كلامه‏
‏للمتزوجين‏، ‏سواء‏ ‏كانوا‏ ‏من‏ ‏السعداء‏ ‏أو‏ ‏أنصاف‏ ‏السعداء‏،
‏فيقول‏: (‏لا‏ ‏تقبلوا‏ ‏بأقل‏ ‏من‏ ‏الجودة‏ ‏التامة‏)، ‏ولكن‏ ‏كيف‏
‏يمكن‏ ‏تحقيق‏ ‏الجودة‏ ‏في‏ ‏الزواج؟هذا‏ ‏السؤال‏ ‏يقود‏ ‏إلى‏ ‏آخر‏:
(‏هل‏ ‏الزواج‏ ‏الناجح‏ ‏مجرد‏ ‏قدر‏، ‏أم‏ ‏هو‏ ‏نتاج‏ ‏عمل‏ ‏متواصل؟‏)
سابعا‏: ‏شجاعة‏ ‏الاعتراف
تذكروا‏ ‏دائما‏ ‏أن‏ ‏أقرب‏ ‏الطرق‏ ‏بين‏ ‏نقطتين‏ ‏هو‏
‏الخط‏ ‏المستقيم‏.‏ وتؤكد‏ ‏الدكتورة‏ ‏نادية‏ ‏شريف‏ ‏الأستاذ‏
‏بالمركز‏ ‏القومي‏ ‏للبحوث‏ ‏الجنائية‏ ‏والاجتماعية‏ ‏أن‏ ‏انعدام‏
‏الحوار‏ ‏هو‏ ‏سبب‏ ‏فشل‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏الزيجات‏ ‏ولهذا‏ ‏يجب‏ ‏أن‏
‏يتحدد‏ ‏دور‏ ‏كلا‏ ‏الزوجين‏ ‏منذ‏ ‏البداية‏ ‏حتى‏ ‏لا‏ ‏تختلط‏
‏الأدوار‏ ‏وتنشأ‏ ‏المشكلات‏ ‏وينسحب‏ ‏الأب‏ ‏من‏ ‏دائرة‏ ‏الضوء‏ ‏كما‏
‏هو‏ ‏الحال‏ ‏في‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الأسر‏ ‏حيث‏ ‏يعد‏ ‏الأب‏ ‏مجرد‏ ‏ممول‏
‏مادي‏ ‏فقط‏ ‏مما‏ ‏يفقد‏ ‏الأسرة‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏دفئها‏ ‏وعلاقاتها‏
‏الطيبة‏ ‏ولهذا‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتعامل‏ ‏كلا‏ ‏الزوجين‏ ‏مع‏ ‏دوره‏
‏بفاعلية‏ ‏شديدة‏ ‏ويبذل‏ ‏الجهد‏ ‏مقابل‏ ‏نجاح‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشرون نصيحة لزواج بعيد عن المشاكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تهنئة بعيد الاضحى
» المشاكل وأرق حلها...
» كيف نحمي ابنائنا من المشاكل النفسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: الزاوية الاجتماعية :: الثقافة الجنسية :: فن العشرة الزوجية-
انتقل الى: