أعتقد أن الطلاق هو عبارة عن حل المشكلة بمشكلة أكبر منها
و قبل الوصول للطلاق ينبغي علاج الأسباب المؤدية إلى الطلاق
علاجا جذريا
شرع الطلاق في حالة مخصوصة للتخلص من المكاره الدينية والدنيوية، وذلك لأن
الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى. لم يشرع إلا في حالة الضرورة والعجز عن
إقامة المصالح بين الزوجين لتباين الأخلاق وتنافر الطباع، أو لضرر يترتب على
استبقاء الزوجة في عصمة الرجل ، بأن علم أن المقام معها سبب فساد دينه ودنياه، فتكون
المصلحة في الطلاق واستيفاء مقاصد النكاح من امرأة أخرى.
و لكن أن يصبح الطلاق كلمة جارية على لسان الزوج يهدد بها زوجته متى شاء فهذا أمر أبغض من الطلاق نفسه