طريقك الى قلوب الآخرين

كلمة السر التي تفتح قلوب الآخرين


نعم !! تلك هي كلمة السر التي تفتح قلوب الآخرين .. وكانت السبب الر ئيسي لنجاح سقراط كمتكلم لبق منذ اكثر من 24 قرن من الزمان . كان يطرح الاسئله التي يثق ان الطرف الآخر الذي يتكلم معه سيجيب عنها بكلمة " نعم " ثم بدأ في طرح ما كان يريده ويعتقد انه سيلقي معارضه شديده لو بدأ السؤال عنها اولا .. فحصل ايضا على الاجابه بكلمة " نعم " التي يريدها ويؤكد سقراط على هذه الحقيقه بقوله (( اذا اردت ان تجعل الناس صفوفا وراء اسلوبك في التفكير .. فاحرص على ان يقول لك هؤلاء .. نعم .. نعم .. نعم .. كلما طرحت عليهم افكارك ))




ينصحك علماء النفس بأن تبدأ كلامك مع الآخرين في الامور المتفق عليها وان تكرر الحديث عنها .. وتؤكد انك انت وهو تستهدفان غايه واحده ,, وتنشدان مبدأ واحد ...


وان تتجنب قدر طاقتك ما يجعله يقول " لا " .. لأن الرد "بلا " يعتبر عقبه من الصعب استبدالها بكلمة " نعم " ..

ويروي مدير لأحد البنوك واقعه حقيقيه حدثت معه شخصيا وتؤكد جدوى وفائدة الحصول على كلمة " نعم " للتأثير على الآخرين واقناعهم .

يقول .. (( رفض احد عملاء البنك شفاهة ان يملأ البيانات الخاصه به واللازمه كمستند ايداع .. ولما كان نظام البنك يقضي بضرورة استيفاء كافة البيانات فهذا يعني اننا سنفقد هذا العميل .. الرافض من حيث المبدأ استيفاء
نرغب في ملئها ق ملئت .. وبالفعل بد عدد 22 اجابه بنعم قام العميل بكتابة بياناته .. واقتنع تماما بأهمية استمار الاستمارة ... وما كان مني الا ان قمت بتعديل اسم الاستمارة الى بطاقة تعارف وبدأتها ببعض الاسئله الخفيفه المرحه التي تكون اجابتها دائما بنعم وترضي كافة الاذواق وقبل نهاية الاسئله كانت مجموعه البيانات التي ة التعارف هذه كضرورة لمعرفة البنك بعملائه وطبيعتهم وما يحبونه وما يرفضونه واحب اوقات الاتصال بهم وغيرها من المعلومات التي ترضي العملاء اولا ..


ويؤكد مدير البنك انه لو بدأ في استمارة التعارف هذه البيانات المطلوبه لكان العميل قد رفضها وفهم اننا لم نفعل سوى تغيير اسم الاستمارة اما الاسئله التي بدأنا بها وفزنا من خلالها بكلمة " نعم " فكانت المفتاح للوصول الى ما نريده من بيانات تخص العميل ))



والرئيس الامريكي السابق " لنكولن " والذي واجه اشد معارضه من جانب الامريكان عندما قرر منح الزنوج حريتهم ، نجح في اقناعهم بما لديه من افكار وكتب في مذكراته عن اسلوبه في اقناع معارضيه قائلا ((
طريقتي هي ايجاد قاعدة اتفاق مشتركه )) وكان اسلوبه يعتمد على كسب تأييد مناوئيه في الدقائق الاولى ثم يبدأ في استدراجهم شيئا .. فشيئا للاقتناع بآرائه .. وهكذا ظفر " لنكولن " بإعجاب وتأييد معارضيه ومناوئيه من جانب وانصاره على الجانب الآخر ..




في حفظ الله ورعايته

لباقتك دليل شخصيتك



كلام الشخص دليل على شخصيته وبيئته وثقافته .. انها الحقيقه التي لا جدال فيها .. لذاكانت العبارة الشهيرة التي اطلقها علماء الاجتماع حين قالو واكدوا على " اننا نتكلم من خلال انفسنا " .



والكلام كفن يحتاج الى ترتيب منطقي والى اختيار جيد للألفاظ ... وكلام الانسان خير دليل على ما بداخله من انفعالات وعواطف وما يدور برأسه من افكار وآراء .. لذلك من الضروري جدا ان تتعرف جيدا على الشخص الذي تخاطبه اي نوع من الشخصيات يكون ..



هل هو العدواني الطباع الذي يجيبك بلهجة الآمر المتسلط بكلماته الجافه والجازمه .. ام المتساهل الذي يجاريك في الكلام مهما كان نوعه واتجاهه للتقرب اليك ويكسب ثقتك .. ام هو الصامت الذي يحيرك بصمته ويتحاشى الاشتراك في ابسط الاحاديث .. ام هو الداهي الذي يتكلم بطريقه تضلك مع افكارك ويجعلك لا تعرف اين انت من الحديث فتعجز عن الاجابه ..



فلو تعرفنا جيدا على الآخرين .. امكن بسهوله ان نتوقع ونحدد الموضوع الاثير الذي يثير انتباه الطرف الآخر .. فنتكلم فيه بطلاقه .. ووضوح .. وسهوله .. ويسر ، ونحن على ثقه من ان كلامنا لن يلقي معارضه او مناقده .. لاننا نعرف الطرف الآخر وما يسره ... وما لا يعجبه ....


وعليك ان تراعي عدم الدخول في المناقشات الا اذا كانت هناك اضافه ايجابيه تريد توضيحها , ولا يستحسن الكلام لمجرد اثبات التواجد لان ذلك يعني الشعور بالنقص ...


فإذا كنت ترى ان من حقك الكلام فالواجب ايضا ان تترك لغيرك الفرصه الكامله ليبدي رأيه ’ اما احتكار الحديث والاصرار على مقاطعة الآخرين عند كلامهم فهذا يتعارض مع ابسط قواعد اللباقه في فن التخاطب وتترك اثرا سلبيا في نفوس الآخرين ...




هناك ثلاثة اساليب لإتقان اللباقه :-



1- عليك اختيار الموضوع المثير والمفضل لدى الآخرين


2- تكلم من قلبك


3- ان يتسم اسلوبك في الكلام بالحب والاحترام

كيف تتكلم بلباقه مع الآخرين

1- لا بد وان تبدأ الكلام بلهجه
صادقه يغلب عليها طابع الودلان الكلام اذا اتجه من بدايته اتجاها
ايجابيانحو جذب الآخرين واكتساب ودهم وكسر الحاجز النفسي .. فثق ان المتكلم
في هذه الحاله سيستطيع بسهوله ان يوضح ارائ ويقنع بها الآخرين

2-ودع الطرف الآخر الذي تتكلم معه يعبر عن آرائه دون ان تقاطعه فإنك لن تستطيع ابدا ان تتكلم بلباقه دون ان تكون مستمعا جيدا

3- اجعل الشخص الذي تتكلم معه
يشعر باهتمامك الشخصي به اذا رغبت في عرض فكرة عليه . اجعله يشعر بأن
الفكرة التي تشرحها له هي فكرته الخاصه او انها نابعه من افكاره . وبهذا
تستدرجه للتوهم بأنه هو صاحبها وعندئذ سيتقبلها ويستمسك بها ولا يعارضها ..

4- خير الطرق للفوز في المناقشه
هي ان تتجنب المناقشه وذلك لان الطرف الآخر الذي ستناقشه قد لا يكون من
النوع الذي يتفهم الامور جديا ولا يطيق ان تنتصر عليه ، لذلك تجده يعاند
ويكابر ولو اقنعته بحجتك مدعمه بالبراهين فلن يذعن بالتسليم ولكن هذا لا
يعني ان تحجب رأيك اذا طلب منك ذلك .. بل شارك بآرائك.. كرأي وليس كقضيه
مطروحه للمناقشه.

5- لا تقل لأحد انك مخطيء .. واذا
رأيت ان الطرف الآخر الذي تتكلم معه قد اخطا فعلا في رأيه او تصرفه فلا
تتعجل بإظهار خطئه .. لأنه قد يعتبر تصريحك له بخطئه اهانه شخصيه له ..
وبالطبع لن يغفر لك هذه الاهانه .. وعليك ان تعالج الموقف برفق حتى تنتهي
الى اقناعه بالصواب وكأن هذا هو ما كان يقصده

6- اذا اخطأت في كلامك مع شخص ما
.. فسارع الى الاعتراف بخطئك وثق ان هذا الاعتراف سيسره ويجعله في موقف
الظافر .. مما يجعله يظهر احترامه لك ، وبعد ذلك يمكن بسهوله ان يتقبل ارئك
لانه على ثقة من انك اذا أخطأت ستسارع بالاعتراف بالخطأ.

7-اتبع طريقة سقراط في التكلم ..
فقد كان يجعل الطرف الآخر يرد عليه دائما بكلمة * نعم * وبذلك كان يحرك
الشعور الايجابي دائما مع الشخص الذي يتكلم معه .. لان الخص الذي يقول لك *
لا * قد يكون من الصعب عليه ان يغير رأيه هذا . لذلك احرص على على ان تمون
الاجابات بنعم حتى تفوز برضاء نفسه وميله اليك.

8- تعرف على وجهة نظر الطرف الآخر
.. ولا تكن مجرد مستمع غير منتبه بل كن مشاركا ايجابيا معه في الحوار ،
ولاحظ ان عملية الاستماع هذه ليست بالأمر السهل كما يعتقد الكثيرون .. لأن
المهم الاستيعاب والانتباه وشعور واحساس الطرف الآخر بأنك مشارك ايجابي له
في الحديث

9- لا تسرع في الكلام دون ان تعطي
فرصة الكلام لمن تخاطبه ولا تنسى ان الكلام يقوم على مبدأ الأخذ والعطا
ولا تتكلم بصوت عالي او عصبيه ولكي تصل كلماتك للطرف الآخر لا بد ان تحس
انت اولا بما تقوله ، لأن احساسك هذا يجعل لكلامك وقعا في النفس لا تحدثه
الكلمات البارده وثق ان الكلام النابع من القلب يصل فورا للقلب

10- انظر دائما لمن تتكلم معه فلا
شيء يزعج المتكلم اكثر من ان تشيح بوجهك عنه خلال حديثه معك. ولا تحاول ان
تتكلم مع الآخرين وانت زائغ البصر .. بل انظر دائما لمن تتكلم معه ..
فنظرات العين الودوده تبعث دائما برساله الى الطرف الآخر تقول له ثق فيما
اقول ..

11- (( لكل مقام مقال )) حكمة
عربيه قديمه لها اساس علمي في فن التخاطب مع الآخرين .. فلكل مناسبه نوع
خاص من الكلمات يلائمها واي كلام في غير مناسبته يكون منافيا للذوق
واللباقه .. والامثلة ..

((فمن غير الائق ان تسأل المرض عن
سبب مرضه .. او سؤال الام التي فقدت احد افراد اسرتها عن سبب الوفاة ..
ومن غير اللائق ايضا ان نسأل احد الزوقين المطلقين عن سبب الانفصال .. ومن
غير اللائم ايضا ان تتفاخر بأصلك امام الآخرين او تسرد انجازاتك .. او تلقي
النكات بصوت مرتفع في مكان عام .. فاحرص على ان تكون كلماتك مناسبه تماما
للموقف الذي انت فيه .

12- تجنب تماما الكلام عن
المسائل الشخصيه سواء كانت تخصك او تخص الآخرين .. واذا تعرضت لسؤال شخصي
لا تريد الاجابه عنه فالافضل ان تتهرب من الاجابه بشكل لبق دون ان تشعر
الطرف الاخر .. وان تبتسم وتطرح سؤالا اجابته محببه للطرف الآخر ، وبذلك لا
تشعره بأنك تخفي الحقيقه او انك لا تتقبل تدخله في شئونك الشخصيه

ابتسم

فإنك لا تعلم من سيقع في سحر ابتسامتك


تقريبا هاي اسهل طريق إلى قلووووووووووب الآخرين


تحياتي ومشكور يا الغزال



تولين

مشكووووووووووووووووووووووورين على هالطلة البهية

اللباقة قد تكون موروثة وقد تكون مكتسبة
أما إذا كانت موروثة فيجب تنميتها وإلاااااااااستضيع وتندثر مع مرور الوقت