ملتقى لمسات للثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى لمسات للثقافة العامة

اهلا وسهلا بك يا (زائر) في (ملتقى لمسات للثقافة العامة) ,, نتمنى ان تقضي معنا وقتا طيبا
 
الرئيسيةmainfourmاليوميةالأحداثمدوناتس .و .جبحـثأحدث الصورالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 تجاوز أحزان ماضيكَ العاطفيّ ..وعش سعيدا .. !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغزال
مشرف الزاوية الاجتماعية
مشرف الزاوية الاجتماعية
الغزال


عدد المساهمات : 1898
نقاط العضو : 3898
تقييمات العضو : 5
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 51

تجاوز أحزان ماضيكَ العاطفيّ ..وعش سعيدا .. ! Empty
مُساهمةموضوع: تجاوز أحزان ماضيكَ العاطفيّ ..وعش سعيدا .. !   تجاوز أحزان ماضيكَ العاطفيّ ..وعش سعيدا .. ! Emptyالأحد مارس 27, 2011 1:07 am

تجاوز أحزان ماضيكَ العاطفيّ ..وعش سعيدا .. !



قال مخاطبا نفسه عبر صورته المنعكسة على مرايا الحمام:
- كيف ساستمر في نمط حياتي ؟..هل انسى حبي واصدقائي ؟.
..ومع ذلك سمع صوته السري يهمس :
لم تكن الإيام الفائتة جيدة بالنسبة إليك، لا سيما عاطفياً؟.
اتخذ قرارات جذرية ومفيدة أهمها الشعور بالهدوء الداخلي والقدرة على التعامل مع أي أمر مستجدّ. إليك ما يجب فعله لتطبيق ذلك والتمتّع بصحة عاطفية ممتازة.
حين يتعلّق الأمر باتخاذ قرارات جذرية، قلّة من الناس يفكرون بنسبة الهدوء والسعادة في حياتهم. لكنّ هذا التفكير يؤثر بدرجة كبيرة على الوضع الصحي العام بقدر ما تفعل الرشاقة وفقدان الوزن. يقترح علماء النفس تخصيص بعض الوقت للذات والتفكير بالصحة العاطفية قبل الانطلاق في العام الجديد. ابدأ بطرح الأسئلة التالية على نفسك:
- هل أقضي أوقات فراغي بالطريقة التي أريدها فعلاً؟
- هل أقابل الأشخاص الذين أحبّهم بما يكفي؟
- هل صداقاتي قوية ومؤثّرة في حياتي؟
- هل أنا سعيد في علاقتي الزوجية؟ إذا كنت عازباً، هل أنا سعيد بحياة العزوبية؟
- هل عملي يرضيني؟
- هل أشعر بالهدوء وبالسيطرة على الوضع في معظم الأوقات؟
إذا أجبت بالنفي عن أيّ من هذه الأسئلة، يعني ذلك وجود مجال لتحسين حالتك العاطفية. سنعرض في ما يلي ست قواعد ستساعدك في تغيير الطريقة التي تشعر بها.

المحاولة الاولى: أصغي إلى حدسك.

وفقاً للخبراء، ستتغير الطريقة التي تعيش فيها حياتك إذا تعلّمت التواصل مع حدسك بشأن الأشخاص والمواقف التي تواجهها. لا يميّز العقل بين الواقع والخيال، لذا قد يردعك عن القيام بما تريده فعلياً بسبب الخوف أو العادة. يشكّل الحدس مؤشراً أفضل عما يفيدك أو يضرّك. من خلال الإصغاء إلى الذات، وتزايد الوعي بشأن حاجاتنا الخاصة، وملاحظة طريقة شعورنا في بعض المواقف، سنتمكّن من تجنّب المواقف التي تتلاشى فيها ثقتنا بنفسنا وسنتوجّه إلى الأشخاص المناسبين ونعيش مواقف مريحة.

المحاولة الثانية : تعلم قول لا

إنها خطوة جوهرية اليوم أكثر من أي وقت مضى! تنحصر حياتنا العصرية بالنصوص والرسائل الإلكترونية والاتصالات الهاتفية، ما يستنزف وقتنا وطاقتنا، وقد اختلطت معالم الحياة الشخصية بالحياة المهنية. هل تشعر بالإرهاق؟ أفضل ما يمكنك فعله هو تعلّم قول (لا) للبقاء في العمل لوقت متأخّر... (لا) للقيام بالأعمال المنزلية وحدك بما أنك اتفقت على تقاسمها مع الشريك... (لا) لحضور حفلة عيد ميلاد أحد معارفك لأنك لا ترغب ببساطة في حضورها... ليس الأمر سهلاً بالنسبة إلى النساء تحديداً. تميل الفتيات إلى المجاملة والاعتناء بالآخرين، لذا يصعب عليهنّ التحلي بجرأة الرفض. تكمن الحيلة في الاقتناع بعدم ضرورة التصرّف بعدائية أو مواجهة الآخرين. إذا كلّفك رب العمل بمهمة إضافية لا وقت لديك لتنفيذها، يمكنك قول: (لا يمكنني فعل ذلك الآن لأنني منشغل بالمشروع الآخر، لكن إذا احتجت إلى المساعدة في نهاية هذا الأسبوع، سأكون متفرّغاً). إشرح الوضع بوضوح لكن لا تبالغ في الاعتذار. هكذا ستبدو محترفاً وواثقاً بنفسك. تفيد هذه المقاربة في المواقف الشخصية أيضاً. لا حاجة إلى الاعتذار أو اختلاق الأعذار. ببساطة ابتسم واشكر الشخص الآخر على الدعوة لكن أبلغه بأنك لا تستطيع الحضور. هذا أفضل من الموافقة على الحضور والانسحاب في اللحظة الأخيرة أو الذهاب رغماً عنك. إذا شعرت بالانزعاج عند تطبيق هذه التقنية، تشجّع! يفيد التدرّب على مواقف مماثلة في تطبيقها على أرض الواقع. حين تكسب احترام الآخرين بسبب ثقتك بنفسك، سيصبح الأمر أسهل.

المحاولة الثالثة : توقف عن القلق

يميل معظم الناس إلى شغل تفكيرهم بأمور تافهة. لكننا لا نلاحظ المساحة التي تحتلها هذه الأمور في حياتنا. جرّب التمرين التالي: ضع شريطاً مطاطياً حول المعصم وانفضه بنعومة كلما شعرت بالقلق، سواء تعلّق الأمر بالمظهر أو العمل أو الوضع الاقتصادي. ستتعجب من عدد المرات التي ستنفضها فيها. بعض أنواع القلق مفيد، كونه يحفّزنا على تحقيق الأهداف. لكن لا جدوى من القلق بشأن أمور لا يمكن تغييرها أو تحقيقها. يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للقلق من غيره بسبب طريقة تربيته، أو تجربة ماضية، أو لأسباب كيماوية في الدماغ. لكن يمكن تعلم كيفية السيطرة على الوضع. تُستعمل تقنية فاعلة في العلاج السلوكي المعرفي ترتكز على رؤية الأفكار للتمكّن من فصل الذات عما يحصل في الرأس والتوقّف عن الانغماس في المخاوف ومصادر القلق. قل في نفسك (ألاحظ أنني قلق بشأن عرض العمل الذي قدمته في الأسبوع الماضي وبرأي الآخرين فيه). انتهى الأمر، لا داعي للتفكير بحدث مضى. يجب أن تدرك أنّ المخاوف سترسم حاجزاً بينك وبين تفكيرك لتتخلّص من هذه الحالة.

المحاولة الرابعة : جرب نشاطات جديدة

فكّر بما تريد تغييره في حياتك. هل تريد التعرّف إلى شريك حياتك؟ هل تحب ممارسة الرياضة لكنك لا تشغّل قدراتك الذهنية بما يكفي؟ تتعدد الخيارات التي يمكنك أن تُحدث من خلالها تغييرات جذرية على حياتك. اتبع قاعدة جديدة أو جرب نشاطاً مختلفاً أسبوعياً. لا داعي لأن تكون الخطوة هامة جداً. قد يقتصر الأمر على تغيير طريقك باتجاه العمل أو الخروج للسهر مع زميل لا تربطك به علاقة متينة. المهم هو أن تنعش مسار حياتك وتجدّده يومياً

وفي المحاولة الاخيرة.. قيم صداقاتك

عليك أن تقيم توازناً جيداً في علاقاتك التي يجب أن توفر لك المتعة، والدعم والعاطفي، والوحي. لا ضرورة لإيجاد هذه العوامل كلها في شخص واحد. بالتالي، لا بأس إذا كنت تضحك مع أحد أصدقائك حتى البكاء لكنك لا تستطيع مصارحته بمشاعرك، طالما لديك أشخاص آخرون يمكنك الاتكال عليهم في الأوقات الصعبة. خذ الوقت الكافي للتفكير بجميع العلاقات التي تعيشها في حياتك واكتشاف ما إذا كانت تساعدك في تحقيق ذاتك. في حال العكس، فكّر بما ينقصها: هل تحتاج إلى أصدقاء إضافيين لتشجيعك على السعي إلى تحقيق أحلامك أو إلى صداقات (ممتعة) أكثر؟ لا داعي إلى الخروج والبحث عن أصدقاء جدد. بدل ذلك، فكّر بتعميق صداقاتك القائمة. ما إن تبدأ بالتركيز على إغناء صداقاتك، ستبدأ العلاقات العابرة بالتلاشي تلقائياً.

وهل هناك من حلول أخرى ؟

يقول أصحاب التجارب استنادا الى دراسات ومقارنات ؛ على الإنسان ان يخصص برنامجة الخاص بحيث يعود الى الاسترخاء بحيوية ودون ذاكرة مرضية , ويكون ذلك :
اابدأ بالاسترخاء عبر الذهاب إلى النادي الرياضي وإتباع حمية غذائية صحية كجزء من أسلوب حياة سليم. يؤثر الضغط النفسي على كل ما في حياتك (النوم، جهاز المناعة، البشرة، الجهاز الهضمي). كل ما تحتاج إليه هو خمس دقائق يومياً للعمل على تنفّسك ومخيّلتك. أجلس أو استلقِ في مكان مريح وأغلق عينيك. تخيّل أنك تشعر بالرضي على نفسك وبالثقة التامة والتفاؤل بحياتك. يمكنك استعمال ذاكرتك لوضعك في إطار ذهني إيجابي. إذا راودتك أفكار أو مشاعر سلبية، تخلّص منها عبر الزفير بعمق، وفكر بإيجابية أثناء الشهيق. من الأفضل تطبيق هذا التمرين يومياً وستلاحظ الفرق على مستوى ثقتك بنفسك بعد ثلاثة أسابيع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تجاوز أحزان ماضيكَ العاطفيّ ..وعش سعيدا .. !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف أصبح سعيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى لمسات للثقافة العامة :: كل ما يتعلق بالخدمة والرعاية الاجتماعية-
انتقل الى: