ترجمة عكا- أفادت صحيفة معاريف أنه سيتم نشر الكتيبة الخامسة من الشرطة الفلسطينية مطلع العام القادم في الضفة الغربية، بهدف دعم أبو مازن والمحافظة على سلطته هناك.
ويأتي ذلك في إطار الخطة الموضوعة مُسبقا، بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى نشر 10 كتائب من الشرطة الفلسطينية خلال العامين القادمين.
وذكرت الصحيفة أن الكتيبة الخامسة التابعة للسلطة الفلسطينية ستصل من الأردن بداية العام القادم، لتنتشر في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، لكي تقوم بالدور المنوط بها وفق الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل والولايات المتحدة، لمنع ما أسموه بأحداث العنف والشغب والإرهاب.
ونوّهت إلى أن الكتيبة السادسة الموجودة في الأردن أيضا، ستصل بعد شهر من وصول الخامسة، وذلك في إطار خطة ممنهجة يُشرف عليها الجنرال الأمريكي "كيث دايتون"، الذي يُشرِف على التدريبات الخاصة بالشرطة الفلسطينية، ويعمل على انتقاء العناصر بالتعاون مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وانتهى دايتون حتى الآن، من تجهيز 3 كتائب من الشرطة الفلسطينية، من أصل 10 كتائب سيتم استكمالها في العام والنصف القادمين، بهدف دعم السلطة الفلسطينية في أراضي الضفة الغربية بقيادة حركة فتح.
وأوضح ضابط إسرائيلي كبير في إطار تعقيبه على زيادة عدد أفراد الشرطة الفلسطينية، أن هذه الزيادة لا تهدد الأمن الإسرائيلي، لافتا إلى أن التدريبات التي يتلقاها أفراد الشرطة الفلسطينية يتم التنسيق لها مُسبقا ما بين الجيش الإسرائيلي والأردني والأمريكي والسلطة.
وقال الضابط: "إن هؤلاء العناصر يتم انتقاؤهم بعناية ودقة، حتى نضمن عدم تعاونهم في المستقبل مع التنظيمات الفلسطينية".
ولم توافق إسرائيل حتى الآن على معايير جديدة تتعلق بطبيعة الأسلحة التي تستخدمها الشرطة الفلسطينية، ولا زالت تُمانع إمدادهم بالأسلحة الثقيلة.
وأضاف ضابط آخر في الإدارة المدنية بالضفة الغربية "إن طبيعة عمل الشرطة الفلسطينية الناجحة في جنين، ستكون بمثابة نموذج سينطبق على باقي المدن في الضفة".